في ليلِ تشرين
قصيدة لتشرين ٢٠١٦ حيث سأعود إلى القدس بعد غياب
| في ليلِ تشرين صبي الكأسَ واسقينا | فالبدرُ صاحٍ وقد طابتْ ليالينا | |
| ولحظةُ الفرح العشقيِّ نادرةٌ | كغمضةِ العينِ، تأتي ثم تشقينا | |
| وأطربينا بصوتٍ ما لهُ شبهٌ | وواصلي العزفَ فالموسيقى تحيينا | |
| لنرقصَ الآن في حبٍّ وفي فرحٍ | هاتي يديكِ فهذا الليلُ يغرينا | |
| هيا نجددُ في همسٍ وفي قبلٍ | عهدَ الشبابِ ونحيي أحلى ما فينا | |
| ونشعل القلبَ في نارِ الهوى أملاً | ونبعثُ الحبَّ في أعماقِ ماضينا | |
| هيا نجددُ حباً ظلَّ في دمنا | معا نلونُ في شوقٍ أمانينا | |
| مدي يديك يديك لنبني الحبَّ في بلدٍ | وفي شوارعهِ نشدو أغانينا | |
| في القدسِ نكتبُ فوقَ السورِِ قصتنا | مدينة الحبِّ دوما والمحبينا |

مشاركة منتدى
٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦, ٠١:٢٢, بقلم زهيرة عقل
قصيدة رائعة
في القدسِ نكتبُ فوقَ السورِِ قصتنا ...... مدينة الحبِّ دوما والمحبينا