الثلاثاء ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم حسين عتروس

قراءة في قصيدة: لن تموتي يا جميلة

للشاعر: صالح خرفي

1- جدلية الموت وجميلة:

هنا القصيدة و كأنها من وجع الآه...جاءت كالميلاد في ثانيةٍ و كالوحي في دفعةٍ واحدة من أولها إلى آخرها.
قد جاءت في تماسكها كالجسد الواحد..حتى القافية جاءت متواترة على نسق واحد، مقيدةٌ إلى اسم جميلة، فذلك المد من الياء غالبا أو الواو المربوطين باللام وهاء جميلة في آخر كل بيت من القصيدة، وكأنها ترفض أن تخرج من عالم جميلة اللفظي و المعنوي... خاصة ونحن نعلم أن القصيدة جاءت من الشعر الحر الذي غالبا ما يتجاوز نظام القافية الواحدة.

القصيدة هنا نوع من قدر الميلاد و هذا النوع يولد في تناسق رهيب و ترابط لا فرجة بين أجزائه، وهذا ما يمنع الخيال الرحب أن يسبح في ملكوتها، فهي تولد دفعة واحدة مكتملة الأجزاء مغلق الجوانب، تكبت أسرارها داخل ملكوتها، وحركتها غالبا ما تكون داخلية، لا تفتح أبوابها إلاّ للذي يدق المرة و الثلاث ، حتى إذا أذنت و كان الولوج لعالمها كانت رؤية سر الملكوت "سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم..." إن ميلاد القصائد من هذا النوع يفقد منطق الأشياء أمامها قوته و جبروته.

هنا المنطق منطق آخر من سحر السر و سر المستور..
تتحرك القصيدة في نسق اللغة و عبر نسيجها مع جدلية الموت و جميلة

لن تموتي يا جميله

الموت المسبوق بالنفي المطلق الذي يولد من رماد الرفض. و جميلة الإسم الذي خرج من الوصف إلى العلمية، مسبوق بياء النداء المحملة بكل لوعات العشق و الشوق، و الحميمية الغارقة في ألوان من العشق الصوفي...
و من هنا تبدأ جدلية الموت و الجمال...
جدلية الرفض و العشق...
جدلية الموت و جميلة...

فالردى في وهج القسوة أنسام عليلة

هنا جمال يولد من قوة الإصطدام و التناقض بين الردى الذي هو أعنف أشكال الموت، و الأنسام العليلة التي تنعش في الصباح و المساء، منطق الإستيقاظ و الصحو و لحظات العشق و الشهود...
هنا نصطدم و في أول بدايات النص مع الأمل المعلن في موت جميلة...
فالموت هنا استراحة من وهج القسوة... جميلة تتعذب و تُعذب بكل أشكال و فنون التعذيب الذي جاءت به مدنية القرن العشرين .
هنا نقع في صميم التناقض فبعد
" لن تموتي يا جميلة"
" قالها الناس..."
هذا المقطع المعلن من عز الرفض و جبروت الثورة، نجد أن هناك إعلانا آخر ينا قضه؛ و هو الصوت الناطق في صميم الفؤاد و عالم الإحساس

"...ولم أقلها يا جميلة
أملي أن تستريحي يا جميلة
فالردى في وهج القسوة أنسام عليلة"

هنا كأن الصوت المخبوء يصيح راجيا جميلة أن تموت...
لأن كل سياط العدوّ و كل صنوف عذابه التي سلطها على ذلك الجسم الرّقيق قد كانت تقع ألما يتوجع أنينا...
لكن التناقض يندفع إلى أبعد حدوده حين يجيء في الأخير؛
"غير أنّ الموت له أحيانا كفٌ بخيله"
فالصوت الأول هو صوت جموع الناس و ليس بالضرورة صوت دواخلهم، أو على الأقل ليس صوت كل الناس، وقد لا يكون حتى صوت جميلة حين ينفجر النص في هذا المقطع...
"أنا أدرى الناس كم تهوين موتا يا جميلة"
_منطق الثورة يرفض موتها وهو أول إعلان في النص، لكن منطق الإنسان يطلب لها الموت لتستريح من وهج القسوة، و تدخل سكناها الأخرى فرحة مع الشهداء
فالنص هنا يتفهم الجدلية التي تسكن الإنسان ذلك الأخذ و الرد بين الرضى بالموت لتكون الإستراحة من العذاب... أو الإستماتة كي لا تكون خسارة للنضال و الثورة، فالثوار يأبون دائما أن يغادروا عالم ثورتهم و يعدون ذلك نوع من الخيانة ...
يتفجر النص هنا في تعابير من الرقة و القوة العجيبة التي لا يمكن أن تكون إلاّ لغة للروح حين تتحرك بداخلها جدليات طبيعية

" احقني بها دمع يتامى شردوهم يا جميلة
و دما حرا مزج الغدر سيوله
صوّحي يا زهرة العز ذوبي كالفتيله
إن في تصويتك المأمول إيراق الخميله"

فبين جميلة والفتيلة، و الخميلة يكون للموت معنى آخر غير الهلاك الذي يكون عادة بلا إشعاع ... فالموت هنا نوع من ميلاد آخر، ميلاد حياة تملأ الدنيا بالأنوار.
"إن يكن موتك هذا فاطلبيه يا جميلة"
وكأن النص هنا يرتفع بجميلة إلى مقامات الأولياء ليقع التوسل بها، بعذابها، بموتها ليكف العذاب عن الآخرين. تموت هي لتولد للناس حياة أخرى أفضل.

هنا النص تتبرج منه صورة أخرى هي صورة المسيح الذي ذهب فداء لسعادة البشرية..
يتكشف داخل هذا التوالي للصور و تداخلها حد التناقض، توسّل و رجاء قوي بأن ترضى جميلة بالموت...

" صوّحي يا زهرة العز ذوبي كالفتيله"

و كأنه يترجاها لتموت، و يغريها به و يسلي عنها بأنه ليس من الخيانة في شيء، بل ستنير الشموع الطريق... وسيبقى الدرب محفوظا و محفوفا بشعب وفيّ يواصل الثورة أكثر إيمان و بصيرة...

و يترقى النص بالإحساس بالشفقة على جميلة، ليقتطع سبعة أبيات تتوالى في تحبيب الموت إلى جميلة المناضلة الثائرة بنفس منطق الثوار الحالمين بسقوط كل أصنام الإستعمار، و الحق في حياة عزيزة... فهو لا يرضى أن تبقى جميلة تحت سياط العدو ليمارس عليها صنوف قذاراته و مهاناته المدنية
فالموت أحلى و الموت أولى لهذه الجميلة..

"أي موت لم يذيقوك أساه، أي حيله
ما هو الموت و قد جرعته دنيا طويله
أ هو الغفوة في نومة عز مستطيله
أهو اليقظة في خلد كأحلام الطفوله
أهو الهزة تهوي بالتماثيل الدخيله
أهو النشوة تسري في شرايين الفضيله
إن يكن موتك هذا فاطلبيه يا جميله"

الموت قدر هذه الدنيا منذ القدم، و هو جزء من الحياة و هو هنا خلود في مقام العز و الشرف، و صحوٌ على عالم من السحر طفولي... الموت هنا ثورة أنبياء تهوي بهذه الأصنام من الاستعمار...
إذا كان هذا هو الموت فاطلبيه يا جميله...

إذا كان الموت بكل هذه الأوصاف التي تحببه للنفس، و بكل الأوصاف التي سبقت تجعل منه مطلوبا محبوبا، فإننا في الأخير يتوقف النص بنا توقفا مقرفا.

"غير أن الموت له أحيانا كف بخيله"

يتفجر الموت هنا على وصف آخر هو ’البخل’ وقد قال خالد ابن الوليد:" و الله ما بجسدي جزء إلاّ و به ضربة من سيف أو سهم، وها أنا أموت موت الأباعر". فالنص وقع في هذه الجدلية أو بالأحرى الجدليات لأنه الصوت المستور للضمير المجروح...
فالثابت الوحيد داخل النص هو ذلك الإحساس الرهيب بأن جميلة بين يدي العدو تتعذب، والنص يرفض الإعلان عنه لأنه يرفض الإقرار به...ولا يتصور أن تبقى جميلة فيه...

2- قراءة في الوزن والقافيه

تسير القصيدة في نظام تفعيلة "فاعلاتن" من بحر الرمل، تتكرر في كل بيت أربع مرات ما عدا ما حدث في البيت الأول، حيث يبدأ بتفعيلتين تعلن عن جدلية النص و ثنائية المد والجزر بين الموت وجميلة.
و تجيء تفعيلة ’فاعلاتن’ على أربع صور:

فاعلاتن: تامة
فعلاتن: مخبونة(الخبن)
فاعلات: مكفوفة(الكف)
فعلات: مشكولة (الشكل)

و الأبيات في تناغم رهيب ما عدا ما حدث في البيت الرابع عشر، والبيت السابع عشر.

أ- البيت الرابع عشر:

"أحقني بها دمع يتامى شردوهم يا جميله"

ووزن هذا البيت تقديرا: فاعلن(فعو)لن فعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
وهو وزن لم نعثر عليه في بحور الشعر العربي، لكن هناك اقتراح لا يفسد معنى البيت و يخرجه من ارتباكه ؛ وهو اعتبار’ فعو ’ التي هي ’بها’ زائدة مطبعيا فتصير أول تفعيلة (فاعلاتن)، ولا أعرف كيف التحقق من ذلك.

فيصر البيت كالتالي"أحقني دمع يتامى شردوهم يا جميله" وبهذا يستقيم الوزن(فاعلاتن فعلاتن فاعلاتن فاعلاتن)، و يخرج البيت من ارتباكه.
وعلى افتراض أن (بها) غير زائدة وهي من أصل النص فإننا نقول :
أن المقطع ولد مع النص هكذا ليقع في منطق الميلاد، فإن( بها) عائدة على آخر مذكورٍ قبلها و هو "الأنسام العليلة" التي تهب بعد هلاك جميلة، لتحقن بها دمعة اليتيم إلى الأبد، فهي أنسام لا تمسح ولكن تحقن، والحقن فعل نهائي يمنع الصورة من التكرار، فهي بهذا بين دمعة اليتيم و الأنسام العليلة داخل هذا الجو الروحي الذي يدخل بالنص غيبوبةً غير متحكمٍ فيها ...

فليس يهم الوزن بل قد تم التخطي لمنطق الأشياء و الدخولُ في عالم الأسرار، منطقها ذوقيٌ أكثرمنه عقلي.

ب- البيت السابع عشر

"أتعيشين لمجدٍ أنت جررت ذيوله"

و للبيت قراءتان:

الأولى: بتخفيف "راءِ" (جررت ) الأولى. وبها تم الطبع في الكتاب* . وقراءة الوزن إذن (فعلاتن فعلاتن تن فعلا فعلاتن).
ولم ن نرى وجها آ خر إلاّ هذا...
وهنا كأن الغيبوبة التي وقعت منذ لحظة الميلاد جعلت النص يدخل في منطقه الخاص ضمن جدلياته التي أعلن عنها منذ البداية. هنا كأن النص وحدة واحدة معنى و وزنا...

فالبيت يطرح التناقض من وصول المجد دون جميلة وهي التي جررته...
فعند كلمة (جررت) يتفجر هذا البيت على رؤية التناقض:
وصول المجد دون التي جررته، وكذلك في الوزن (أنت جررْ...) (تن فعلا)
فهي إذن تفعيلة مقلوبة تسكنها صورة مقلوبة، فطبائع الأشياء أنّ التي تجرُ تصل قبل المجرور، وهنا وصول المجرور(المجد) دون التي جرّته. فهنا قوة جدلية من داخل المعنى و حركة التفعيلة تهتز عند نقطة واحدة معنى ووزنا.
الثانية : بتثقيل "راء" (جررت) الأولى، وهو اقتراحنا في قراءة الكلمة على معنى المبالغة والتكثير، وعليه يستقيم وزن البيت على بحر الرمل( فعلاتن فعلاتن فاعلاتن فعلاتن) وكل هذا يدلنا على أهمية هذا النوع من التحليل في القراءة السليمة و الصحيحة للقصيدة الموزونة، إذ أنّ المعنى بين (جَرَرْتِ ) و (جَرَّرْتِ) فارقٌ في بنية الصورة الشعرية.

3 – قراءة في نظام الجمل "الإسمية و الفعلية"

تتكون القصيدة من واحد وعشرين بيتا، على اعتبار أن البيت في القصيدة الحرة يقدر بكل سطر، و هنا نجد أن القافية حددت هذا الإعتبار حيث جاءت القافية في كل سطر من وحي جميلة.

واحد وعشرون بيتا وهي في نفس الوقت واحد و عشرون جملة، أغلب الجمل فعلية أو وردت ضمنها أفعال، إذ نجد أن القصيدة لا تتضمن في مجملها إلاّ أربع جمل إسمية بحتة، و هنا تتجلى الحركة القوية التي تتحرك في النص ضمن سبع عشرة بيتا... صراع داخلي في عمق الضمير المجروح، و داخل المنظومة المفهوماتية حول الموت والحياة...
الأبيات الإسمية البحتة هي وحدها التي جاءت لتعبر عن حقائق النص المطلقة التي تَفَجَّرَ بين نقاطها توتر عنيف و جدليات رهيبة...
الأبيات الأربع الإسمية نجدها تتحرك مثل متتالية عددية، فهذه الجمل تدخل في وجود النص بعد كل أربع أبيات منها تكون هي رابعها، إلاّ ما وقع في البيت الثاني عشر، وهو إسمي بحث حيث أعقبه بيت إسمي آخر " أهو الغفوة في نومة عز مستطيله / أهو اليقظة في خلد كأحلام الطفوله".
ولكن بعدها لا تتفجر الجملة الإسمية إلاّ في البيت الواحد والعشرين، وهو آخر بيت فيها، وقد أعلن عن وجوده بعد أن مرّت ثمان أبيات فعلية...
كما أنّا نلاحظ أن البيت الثالث عشر تعاقب بعد الثاني عشر خلافا لنظام التوالي الذي أعلناه، لأنه مع البيت الثالث عشر يعبر عن حقيقة واحدة. وبهذا تم امتداد الجمل الفعلية بعدها على امتداد ثمان أبيات...
كما أنّا نلاحظ أنّ البيت الخير، كأنه اختزل هزّتين... يتفجر النص خلالها انفجارا عنيفا و مؤسفا في الوقت نفسه" غير أن الموت له أحيانا كف بخيله".

إن لأبيات الإسمية –عندنا بالمفهوم السابق- تتفجر وتعلن عن وجودها بعد كل صراع تعيشه القصيدة عبر جملها الفعلية...
فبعد "لن تموتي" و " أملي أن تستريحي"، و "قالها الناس " و " لم اقلها" جاءت الجملة الرابعة تتفجر من ينبوع المطلق " فالردى في وهج القسوة أنسام عليله"، ثم هي نفس هذه الأنسام التي تمنح النص امتداده معنويا وحيزيا داخل الأبيات الثلاث الآتيات...
و بعد هذه الثلاث يتفتح النص على جملة إسمية أخرى " إن في تصويتك المأمول إيراق الخميله" و لتعبر عن حقائقه المطلقة، ثم إن "إيراق الخميله" يمنح النص امتداده في البيت الذي يليه نورا وحياة...

ولكن بعد هذا البيت يدخل النص عبر جمله الفعلية في صراعاته الداخلية و المفهوماتية، أسئلة عن نوع الموت الذي لم تذقه جميلة، أو عن ماهيته و هو الذي جرعته دنيا طويله...
يتفجر النص بعد هذه الجمل في جملتين إسميتين ليعلن عن حقيقة الرؤيا داخل النص لهذا الموت... " أهو الغفوة في نومة عز مستطيله/ أهو اليقظة في خلد كأحلام الطفوله".
وهي نفس هذه الرؤيا التي ولدت من عمق المطلق، والتي تمنح امتدادا آخر عبر ثلاث أبيات أخر"أهو الهزة تهوي بالتماثيل الدخيله/ أهو النشوة تسري في شرايين الفضيله/ إن يكن موتك هذا فاطلبيه يا جميله".

ثم يدخل النص في صراعاته الداخلية عبر أسئلته المؤرقة و تناقضاته الجارحة
يكون النصر ؟ هل تعيشين ليومه؟ ثم ما معناه بدونكِ... ثم يعود إلى قضية الموت في أعين الأبطال، فجميلة تهوى الموت، وكم طلبته، و لكنه موت غير موت الغدر، وكم هو صعب عليهم الموت أسرى بسجون عدوهم... وكم هو أحلى في ميدان الوغى...
و يتفجر النص في آخر بيت منه ليعْبُرَ كل صراعاته و يقبع في زاوية هذا البيت، يمنح القصيدة توقفا يحدث رجّة و هزّة عنيفة تبقى تدور بنا في عوالمها حيارى"غير أن الموت له أحيانا كف بخيله".

تحركت الجدلية عبر الأفعال لتعبّر عن صراعاته و تناقضاته لتولد حقائقٌ مطلقة داخل جمله الإسمية... ولكن حتى هذه الجمل لم تخرج عن جدلية الصراع والتناقض الذي تحرك بداخله كل النص.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قصيدة الشاعر كما وردت في كتاب: الثورة في الأدب الجزائري الحديث، صفحة 185-186، صلاح مؤيد العقبي، الطبعة الثانية بدون تاريخ النشر

جميلة [1] تصلي

للشاعر صالح خرفي [2]

لن تموتي ياجميلة
قالها الناس و لم أقلها يا جميلة
أملي أن تستريحي يا جميلة
فالردى في وهج القسوة أنسام عليلة
احقني بها دمع يتامى شردوهم يا جميلة
و دما حرا بريئا مزج الغدر سيوله
صوحي يا زهرة العز ذوبي كالفتيلة
إن في تصويتك المأمول إيراق الخميلة
إن في نورك إشعاعا يرى الشعب سبيله
أي موت لم يذيقوك أساه ، أي حيلة
ما هو الموت و قد جرعته دنيا طويله
أهو الغفوة في نومة عز مستطيلة
أهو اليقظة في خلد كأحلام الطفولة
أهو الهزة تهوي بالتماثيل الدخيلة
أهو النشوة تسري في شرايين الفضيلة
إن يكن موتك هذا ، فاطلبيه يا جميلة
أتعيشين لمجد أنتِ جررت ذيوله
أ تعيشين لنصر أنت ذكراه الجميلة
أنا أدرى الناس كم تهوين موتا يا جميلة
كم طلبت الموت، كم منيته غدرا فحيلة
غير أن الموت له أحيانا كف بخيلة
للشاعر: صالح خرفي

[1جميلة بوحيرد و هي مجاهدة جزائرية كان قد حكم عليها المستعمر الفرنسي إبان الثورة التحريرية بالإعدام وقد أحدث ذلك انتفاضة كبرى داخل الشارع العربي وقد خلدها حينها كثير من الشعراء ومنهم نازك الملائكة و قد نعود إلى بعض تلك القصائد بالقراءة و التحليل وفاء للوطن العزيز الجزائر

[2صالح خرفي : شاعر جزائري من مواليد 1932 بمدينة الشرارة من دواوينه "أطلس المعجزات" و "أنت ليلاي" . نفس المصدر السابق صفحة 181


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى