الخميس ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم حسين عتروس

وحدكَ... وحدكْ

وحدي على البابِ
و الطريق يمضي بي
و الهاتف يهتف لي
وحدكَ...وحدكْ
فإلى متى أنا عنك غائبْ
و إلى متى أنت عني شاردْ
وطني بلا حبّْ
شعري بلا أملْ
ورقي بلا خطوطْ
دائرتي غير مقفلة الجوانبْ
وحدكَ...وحدكْ
والكون توقّف عندكْ
فكيف هو،
"كل يوم هو في شأنْ"
أأنا الشأنُ
وأنا الوقتُ
وأنا الدهرُ
كيفما كنتْ،
وحدكَ... وحدكْ
** ** **
قد مُلئت بالغضبْ
ثم صَعقت للهبْ
قد صَعدت للجبلْ
ثم هويت من علِ
 
يا عليْ
ليت نفسي يومها أن تمكن من أن تعتزلْ
ليتني ما هويت ولا الحق يوما قد رأيتْ
ليتني... ثم ليتني
يا فاطمة الرّسولْ
يا مارية البتولْ
كن لي لكلي...يا درب الحقْ
غوثي غوثي... ياغوث الغوثْ
سري بصدري...قد وَسع الصدقْ
سِدري بصدري... قد نُفخ البوقْ
فأنا الكونُ
وأنا الوقتُ
كلكم أضحى له مساحات للزرعِ
في مضغة الفلبِ
كلكم راع لما ملكْ
فاحفظوا لي مضغة القلبِ
رحماكم... رحماكم
بذلك العبدِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى