(قصة عشق كنعانية) مرشحة للبوكر
رشحت دار الفارابي في بيروت رواية صبحي فحماوي (قصة عشق كنعانية) للتنافس على الجائزة العالمية للرواية العربية" أو " جائزة البوكر العربية".
وتعتبر هذه الرواية الأولى من نوعها، التي تصور عالماً كنعانياً متكاملاً من أقصى شمال بلاد الشام، وحتى أقصى بلاد الأمازيغ المغربية، بما فيه من قصص حب، وما يعمره من أساطير الأولين، وعلاقات الكنعانيين بآلهتهم، التي توجه الصراع بين بعل رب الخصب والنماء وبين وموت، رب الشر والفناء. والرواية تصور حيوات ملوكهم، وقصص غرام أمرائهم، ونشاطاتهم الزراعية والصناعية والتجارية، حيث كان البحر المتوسط جزيرة كنعانية، ولا تتوقف عند هذا، بل تنقلنا إلى سهراتهم اليبوسية، ومسارح الحكواتي، حيث يتثاقف سهارى كثيرون، وفي يبوس تجد الملك سالم يفتتح قناة جيحون التي تخترق أسوار المدينة، لتروي العطاش في أورسالم.
وبالرواية تعيش ساعات ممتعة في ميناء جبيل الفينيقي، حيث مصنع أضخم السفن العملاقة التي أبحرت فرفعت أعلامها الأرجوانية فوق السواحل الغربية لبحر الظلمات.
ولصبحي فحماوي خمس روايات هي:"عذبة" و" الحب في زمن العولمة" و" حرمتان ومحرم" و" الإسكندرية 2050" و" قصة عشق كنعانية" والتي صدرت عن روايات الهلال المصرية، ودار الفارابي اللبنانية، و"كتاب الجيب"، الذي يصدر مع مجلة "الموقف الأدبي" السورية، بالإضافة إلى خمس مجموعات قصص وعدد من المسرحيات.
