
كوني شهدَ الأزهار
بقلم: لطفي خلف
كوني قمحَ حضوريفي ذاكرة َ الأرض ِ الجدباءْكوني رطبَ الأفكار ِونفطََ َ المضمون ِوغيثَ التشبيهاتِ ونبض الصّوربصحراء الشعراءْ***كوني نفحَ الروحبجسد الصمت،ارتسمي بسمة َفرح ٍفوق شفاه التعساءْ***وتجلّي عذراءَ نساءِ لغاتِ العصرِالمتحجّرِ والمتغضّن ِعفناًفي ليل ِ مدائِننا الجرباءْ***كوني ما كتب التاريخُو سجّلت الأتباءْنحلاً يتشبّثُ جذلاناًفي زهرِ حقول ِالأدباءْ***يا لغةً مجّدها اللهُوأعلاهابك ِأشمخُ..أعلو..أتربّعُفي حرف ِالضاد ِمليكاًيتميّز عن كلِّ ملوك ِ الكون ِوعن كلّ الأمراءْ
بقلم: لطفي خلف