الأربعاء ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨

كوني شهدَ الأزهار

بقلم: لطفي خلف
كوني قمحَ حضوري
 
في ذاكرة َ الأرض ِ الجدباءْ
 
كوني رطبَ الأفكار ِ
 
ونفطََ َ المضمون ِ
 
وغيثَ التشبيهاتِ ونبض الصّور
 
بصحراء الشعراءْ
 
***
 
كوني نفحَ الروح
 
بجسد الصمت،
 
ارتسمي بسمة َفرح ٍ
 
فوق شفاه التعساءْ
 
***
 
وتجلّي عذراءَ نساءِ لغاتِ العصرِ
 
المتحجّرِ والمتغضّن ِعفناً
 
في ليل ِ مدائِننا الجرباءْ
 
***
 
كوني ما كتب التاريخُ
 
و سجّلت الأتباءْ
 
نحلاً يتشبّثُ جذلاناً
 
في زهرِ حقول ِالأدباءْ
 
***
 
يا لغةً مجّدها اللهُ
 
وأعلاها
 
بك ِأشمخُ..أعلو..أتربّعُ
 
في حرف ِالضاد ِ
 
مليكاً
 
يتميّز عن كلِّ ملوك ِ الكون ِ
 
وعن كلّ الأمراءْ
بقلم: لطفي خلف

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى