الجمعة ٥ تموز (يوليو) ٢٠١٩
بقلم د. عبد العزيز زم

لا أستطيعُ

أحاولُ أنْ أتذكَّرَنَفْسيْ

قُبيلَ اجتياحكِ عُـزلةَ قلبيْ

فلا أستطيعُ

بُعَـيدَ تدفُّقِ سيلِ هواكِ،

رأيتُ حياتِيَ خَلفكِ وَهْماً

غُثاءً جَرَفتِهِ كادَ يضيعُ

أحاولُ أن أتنحَّى

لأنجُـوَ مِنهُ

ولا أستطيعُ
..............

أحاولُ أن أتَمَلَّصَ منكِ

لأكتبَ شِعري لأصنَعَ نفسيْ

بعيداً عنكِ

و عن مُقلتيكِ اللتينِ أحِبُّ

و عن حاجبيكِ

و عن وجْنتيكِ

و عن شفتيكِ ...

فـيُـفلِتُ وَقْـعُ القصيدةِ مِنّي

لهيبٌ يُذيبُ قَوَامَ حُروفِي

و حِبري يميعُ

ولا أستطيعُ
............

أريدُ مساءً أكونُ وحِيداً

أجَمِّعُ هذا الشَّتاتَ بعقليْ

أريدُ فؤاداً يُريني حَـقيقةَ نفسيْ

و قلباً يُطيعُ

دَعِيني و شَأنِي

تَـنحّي قليلاً

أحاوِلُ دفعَكِ عن عرشِ قلبيْ

ولا أستطيعُ
..............

فكيفَ سأنزعُ منكِ القصيدةَ

كيفَ سأكتبُ شعراً لغيركِ؟

حُسنُكِ سِرَّ النَّشيدِ يُذيعُ

فهلْ أستطيعُ
.............


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى