لقد خانوا ودادي
لقد أعجبني هذا البيتان المنشوران على صفحة أحد الاصدقاء بالفيسبوك:
(واخوانٍ حسبتهُمُ دروعًا
فكانُوهَا ولكن للأعادي
وخلتهُمُ سهامًا صائباتٍ
فكانُوها ولكن في فؤادي)
فنظمتُ هذه الأبيات الشعرية ارتجالا ومعارضة لهما:
واخوان ٍ لقد خانوا ودادي
وكانوا هُمْ دروعًا للاعادي
سهامُهُمُ تُصَوَّبُ حيثُ أمضي
أصابتْ مُهجتي أدمَتْ فؤادي
ولم أحفلْ لطارقةِ الليالي
ولم أترُكْ ميادينَ الجهادِ
وأمضي في دروب المجدِ وحدي
إلى العلياء فانطلقتْ جيادي
ومن طلبَ العلا هيهات يغفو
سيقضي العمرَ دومًا في سهادِ
أنا طودٌ تحدَّى كلَّ هولٍ
ويهزأُ بالعواصفِ والعوادي
وإنَّ الله ينصرُني لحقٍّ
وأدحرُ دائمًا طغمَ الفسادِ
وإنَّ البارَّ بالإيمانِ يسمُو
لهُ البركاتُ من ربِّ العبادِ
ولم يخضَعْ لظلمٍ أو هوان ٍ
ولم يحفلْ لأشواكِ القتادِ
ونجمُهُ سوفَ يبقى في سُموٍّ
ثمارُ الخيرِ تأتي في ازديادِ
جنانُ الخُلدِ منزلهُ المفدَّى
لهُ الإكرامُ في يومِ التنادي
ودنيا الأرضِ للأشرارِ تبقى
وَمن ضلوا الهُدى سُبلَ الرَّشادِ
عليها الحُزنُ ..صوتُ الظلمِ يعلو
وصوتُ الحقِّ أضحَى في رُقادِ