الاثنين ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم سامي العامري

لقمةُ ضوء!

الأمرُ للأشواق يومئذٍ فَقُرِّي
عيناً
وقد أهوى كحُرِّ
ولقد تفاجئك الظهيرةُ وقتَ عصرِ !
أياميَ الأنهارُ لا زمنٌ لها
وكأنها فصلٌ سها
أو طفلةٌ تعدو
وأين الطفلُ من نفعٍ وضَرِّ؟
أو قد أضرُّكِ بالقُبَلْ
وأريحُ ريقَكِ من لجاجات العَسَلْ!
والصيفُ أبقى جسمَهُ
نُصباً لإيزيس المعتقة البريقِ
ووليمةً للّونِ
تحكي عن غيابي,
عن تَعبُّديَ الأنيقِ
هي توبةٌ أخطو بها
وألاحقُ الوديان هاربةً من الغفران
دون هوادة وبلا زفيرٍ أو شهيقِ
وهناك أمي إذْ تُرى
شمساً علتْ شمسَ القرى
ماذا جرى؟
ويلوحُ جذع النخلة الفرعاء ساقية
وأتبعها علَّواً , ألقط القمر النديَّ مواظباً
وأظل أسترق المدى والسمع
والألحان في الزمن الصديقِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى