الاثنين ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم
لقمةُ ضوء!
الأمرُ للأشواق يومئذٍ فَقُرِّيعيناًوقد أهوى كحُرِّولقد تفاجئك الظهيرةُ وقتَ عصرِ !أياميَ الأنهارُ لا زمنٌ لهاوكأنها فصلٌ سهاأو طفلةٌ تعدووأين الطفلُ من نفعٍ وضَرِّ؟أو قد أضرُّكِ بالقُبَلْوأريحُ ريقَكِ من لجاجات العَسَلْ!والصيفُ أبقى جسمَهُنُصباً لإيزيس المعتقة البريقِووليمةً للّونِتحكي عن غيابي,عن تَعبُّديَ الأنيقِهي توبةٌ أخطو بهاوألاحقُ الوديان هاربةً من الغفراندون هوادة وبلا زفيرٍ أو شهيقِوهناك أمي إذْ تُرىشمساً علتْ شمسَ القرىماذا جرى؟ويلوحُ جذع النخلة الفرعاء ساقيةوأتبعها علَّواً , ألقط القمر النديَّ مواظباًوأظل أسترق المدى والسمعوالألحان في الزمن الصديقِ