الاثنين ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم عبد الغفور الخطيب

ليسَ يُدركْ

لمْ تَنلْ يا قـلبُ وعـدَكْ
بعدما المحبـوبُ صـدّك
لـمْ تَنَـلْ إلا ســراباً
وشـحوباً خَـطَّ فَجرَكْ
وحيـاةً شـادَها الـوهمُ
وزيفـاً هَـدَّ عُمـرَكْ
تُهـتَ يا قلـبُ طويـلاً
تهتَ واستـصغرتَ قَدْرَكْ
كـلُّ آمـالِكَ أضـحتْ
بعدَ ليلِ اليـأسِ ضـدَّكْ
وأغـانيـكَ تـلاشـتْ
صمتُها يهتـكُ أمـرَكْ
دعـكَ يا قلبُ مِنَ الحُبِّ
وداوِ الآنَ جـرحَــكْ
دعـكَ فالمحبـوبُ لاهٍ
وبروجُ النَّحـسِ تضحَكْ
دعـكَ فالحُبُّ ضَيَـاعٌ
وسـرابٌ ليـسَ يُدرَكْ
ظـالمٌ يا قلـبُ محبـوبُكَ
إِذْ يَحــطِمُ وَجْــدَكْ
ظـالـم في نَأيِـهِ مسـ
ــتَكْبِرٌ يغتـالُ سِحْرَكْ

هذه القصيدة مهداة إليها....
إنها لك أيتها النائية ... أيتها الحبيبة....


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى