الثلاثاء ١٠ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم عبد المجيد الغيلي

ليلك يسكب الإيمان

يا بَلْسَمَ الإيمانِ جُرْحي غائِرٌ - فاشْفِ الجراحَ الغائرةْ
دعْني أذُوقُ مِنَ الهدايةِ رَشْفَةً تُحْيي القلوبَ الحائرةْ
هذي شِراعي في ظلامِ الذّنبِ ،، في بحرِ الخطيئةِ عابرَةْ
هذي مِئاتٌ مِنْ عُيونِ الشّرّ تَنْفُثُ حولَ قلبي دائرةْ
هذي براكينٌ مِنَ الآثامِ فَوقَ جبالِ عَزْمِيَ ثَائرةْ
واحسرتاهُ!! قَوَافِلُ المعروفِ وَسْطَ صُخًور ضَعْفِيَ عَاثِرَةْ
***
يا بَلْسَمَ الإيمانِ في شهْرِ الهُدَى - نَفْسي بحُبّكَ عَامِرَةْ
مَلأَ الأمانُ جوارحي، فجوارحي بحديث ربي ناضرةْ
والعَينُ مِنْ شَوقٍ تَحِنّ لربها -فتبيتُ ليلاً ساهرةْ
يا ساعةَ النّفَحاتِ في الأَسْحَارِ -أوْدِيَتي بمائكِ غَامرةْ
***
رَمَضَانُ زرتَ العالمينَ هُدىً فَمَرْحىً بالليالي الزّائرةْ
وبَنَفْحَةِ الرحمنِ فيكَ ومَرْحَباً بصِيامِ حَرّ الهَاجرةْ
***
رَمَضَانُ ليلُكَ يَسْكُبُ الإيمانَ في روحي فَيَمْلأُها طَهَارَةْ
ونَهَارُكَ الزّاكي يَسُوقُ سَحَابَةَ التّقْوَى فَتَهْطِلُ في غَزَارَةْ
فَأَمُوجُ أَعْشاباً مِنَ الأخْلاقِ تُثْمِرُ في رُبَى الدّنْيا حَضَارَةْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى