الأحد ٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٩ بقلم صبري هاشم ليلٌ يُخيرُني هذا الليلُ في كأسي صبَّ أنجمَه ودعاني أنْ أختارَ ما شئتُ ثم أتقلَّدَ ما اخترتُ هذا الليلُ يمتطي صهوةَ صيفٍ ويبحرُ لا يعرفُ غيرَ مُعاشرةِ النجمِ ومُعاقرةِ الندى هذا الليلُ كالعاشقِ في صدر الحانةِ لا يدمنُ غيرَ الأنينِ وشغافِ الكأسِ