السبت ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم عـادل عطية

ما بعد القصف

أوصاني العائد إلى رحم الأرض..
أن ألملم الأشلاء،
من تحت ركام الأرض!
وأن أفتقد داره،
وأكتب على حائط مبكاه:
مشواره!

كان صغيره على مقعده النقال،
لا يزال:
مسحوقاُ بالأغلال،
وأحلامه في بئر الأوغاد مدفونة!
وفتاته العمياء،
موءودة!
تحتضن دميتها الخرساء!
أخرسها،
نداء الأم الموءودة!

ها هوذا صوت الموت،
يرفع راياته السوداء،
يطلق أوامره الرعناء:
"أن لا يكبر أبداً،
أطفال،
على وجه الأرض".

من نافذة الخلاء،
سمعت ألف دعاء!
ورأيت في الخلاء:
غيمة أخيرة عابرة!
وقرص الشمس الثائرة!
في صفاء السماء!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى