الأربعاء ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم ليلى حمدون

معاً الى الأبد...

والتقى الحبيبان على الدربِ بعدَ طولِ سفر
تشابكت العينانُ الرقراقةُ بالشوقِ والعِبَر
والمشعّةُ بأروعِ معاني العشقِ وأحلى الصُوَر
كلٌّ منهما طافَ يبحثُ عن نصفٍ دوماً انتظر
في دهاليزِ اليأسِ اختبأ ذاك الأمل
كانت الطريقُ محفوفةً بالشوكِ والألم
لكن الرجاءَ في قلبيهما تحدى الخطر
تشابكت العينانُ في لحظةٍ كأنها دهر
جاءت تعلنُ أن زمنَ اليأسِ ها قد اندحر
ليكملان سوياً رحلةَ العمر
يزرعان الدربَ بالحبِّ والأمل
ويطويان صفحةَ ماضٍ قد اندثر
هي أقسمت الوفاءَ لحبِّهِ وإن عصفَ الزمن
واشتدت الريحُ وغزُرَ المطر
وهو أعلنَ أنه لن يرضى سواها
في الهوى من بَدَل
وأنها نورُ حياته وأنها الوطن
معاً تعاهدا ألا يعرفَ الخوفُ
في نفسيهما أيَّ مقرّ
لينيرَ البدرُ بضيائهِ سماءَ السفر
وتلمعُ النجومُ فيها كاللآلئ والدُرَر
فَيَدُ الرحمانِ ستباركُ حبَّهما أبدَ الزمن
وسيبقى الحبُّ في قلبيهما أحلى قدر...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى