الأحد ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم
ملهمتي
أهـواكِ وروحي تهـواكِوالقلبُ يتـوقُ للقيـاكِووصالك كرمة أعنـابيوثمالـة ثغـرٍ يغـشـاكِأهـواكِ شفاهاً ورضاباًوحنينـاً يُشْـعِلُ ريـّاكِففؤادي هامَ بما خَفَقَتْعيناك على خَـدِّ سَـنَاكِوبشهدك مرساتي سكنتولسحرك سلَّمتُ شِبَاكيأشْرعتي تعرفُ نورسهامُذْ مَخَرَتْ عِشْقَكِ أفلاكيفأنا مُذْ عِشْتُكِ مُلْهِمَـةًلنشـيد قَصيـدٍ أغْـواكِحلَّقت أُرفرف ... أتثنىوأنا في يـَمِّـكِ مُضْنَـاكِيا أجمـل أنثى تَسْكُنُنيفي شِـعرٍ غَـرَّد برُبَـاكِوتَوَسَّـد نهدَك مُنْتشياًوتذوَّق قَطْـرَكِونَـداكِ فإذا عـانقتـُك يلْثُمنيوإذا قبـَّلتـُك حَيـَّاكِوسَقاني خمـراً يُسكرنيفي حانـة فتنـة دنيـاكِيَغمُرني عِشـقاً أرشُـفُهُفي جنـَّة حسنك وصِباكِلأذوب بشوقٍ جَمْرتـُهشَـفتاك بليـلٍ أغـراكِوإذا وَشْوشتُك وشوشنيوتَغَلْغَـلَ بيـن ثنايـاكِوتَرَقْرَقَ شـعراً أُبْدَعَـهُإلهـامٌ زركـش نجـواكِإن غازلَ سِحْرك غازلنيليضـوع جمـالاً بحمـاكِفي شَطْرٍ قُـدَّ على فننٍبرياض بسـاتين سَـماكِفكأنَّ الكونَ أريكتُنـافي مخدع عطـر محيـَّاكِوكأنكِ سِـحرٌ يَسْكنُنيفي عشـقٍ يعشـقُ مَرآكِشـلالُكِ أنـْداني حتَّىفجَّرتُ منابـع فحـواكِوأسَلْتُ جداولها الأحلىفي مشتل دفئك ورضـاكِأعياني حبـُّك سـيدتيومجـوني حتمـاً أعيـاكِفغرستك ورداً في عَبَقيوبصدري عَشَّشَ نهـداكِيا أجمـل أُنثى تعشقنيأهواك قصيـداً يهـواكِلا حب سِـواك يُعانقنيلا شِـعْراً يُشـرقُ لولاكِ