الجمعة ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم محمد أحمد زيدان شاكر

من رقيب من عتيد

وربما
عيناك تحوي ما أريد
وربما بحبك قلبي يميد
لكن رويدك إنني
لا أمتلك فعل المزيد
إني لأخشى من رقيب من عتيد
وربما
جمالك فاق الحدود
وربما كنت كجنات الخلود
فيك العجائبُ والرغائبُ والوعود
فيك ترانيم الورود
وفيك أشياء تسامت أن تكون بذا الوجود
لكن رويدك إنني
لا أمتلك فعل المزيد
إني لأخشى من رقيب من عتيد
وربما عيناك كانت كالسما
وربما كان جمالك ملهما
إني أرى كل الخلائق ها هنا
قد شدها ثغر لديك تبسما
ولقد رأيت من الجمال روائعا
لكن حسنك يا حبيبتي قد سما
وربما كانت شفاهك بلسما
وربما كان رضابك زمزما
لكن رويدك إنني
لا أمتلك فعل المزيد
إني لأخشى من رقيب من عتيد
وربما
أسكنتك حبل الوريد
حتى تناسل حبك
حتى ولدِتُ من جديد
ورسمتِ كل خواطري
وأتيتِ بالكون البعيد
بل ربما
روحي بعينيكِ تبيد
ما عاد لي إرجاعها
ماعاد لي أن أستعيد
لكن رويدك إنني
لا أمتلك فعل المزيد
إني لأخشى من رقيب من عتيد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى