الأربعاء ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

من نافذة الوردة

من نافذة الوردة
كان العطر يطل على عمق حماقتنا،
وإلى الخارج يتسلل
كي يمنحنا
شيئا من قيَم الوردة،
أحيانا
كان يقول لنا
اَلْمجدُ له باب
لا يدخله غير رجال
حملوا أوسمة الدم
غير نساء
زغردن لمن حملوا أرواحهم البيضاء بأيديهم
و اتجهوا للميدان
لمن أكلوا الكسرة و حسوا معها الشاي
و خبزهم الحافي
كان يزور لماما علب السردينِ
و زيْت الزيتونِ
رجال و نساء
قالوا للوطن المكحول العينين:
أمامك نُقْسم
أنك لن ترحل معهم
نقسم أنك
تبقى معنا و تكون لنا
نقسم
لست تكون لهم أبدا.​


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى