الجمعة ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم أنس الحجار

موظفة

تبسَّمَ ثغرُها و احتلّ روحي

و عن نفسي يراودني لظاها

و ضمّدَ مهجتي صبرٌ سقيمٌ

و أبلتْ آهتي حُمّى هواها

ورامَ اللحظُ منها صفوَ قلبي

وما لَبِثَ اهتدى للحُسنِ.. تاها

و عطّرني منَ الأنفاسِ قُربٌ

و شَتّتَ كنهَ أفكاري نواها

و يعبثُ بي وراءَ الثوبِ نهدٌ

و أرّقَ هدأتي غُنجٌ كساها

تلوتُ الشِّعرَ بيتاً تلوَ بيتٍ

و ما زادَ القصيد لها حلاها

ألا تَبّتْ يدايَ على شعوري

وإنْ ظَفرَتْ بنا .. تَرِبَتْ يداها


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى