الأربعاء ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم
ميدان لغير الصهيل
أخشى طلوعَ الفجرِلا أدري السببْأبداً ولا لي في الصبيحة مِن أرَبْهي رأفةٌ بي ربمافالنور أحياناً سهامٌ قد تُوَّجهُ للبلابلِثم ترقدُ في عناقيد العنبْإشتريني بيقينيفأنا ما دعتُ أهوى العقلَفاصغي لكماني تسمعينيآآآه كم ضعتُ خلال الزمن الماضيوكم صورني للشجر العطشانأفلاكَ سَواقٍ ورياضِفاسأليه رغم مَسِّ الكذب فيهِواسأليني!ماءً يا بلبولَ الحِبّوعلى شرطٍ أن يأتيَ من طاستهِومع العصفورْكي أبقى في حِِبكَ ورقة تينٍ وأدورْ !ليس لي سِرٌّ فأكتُمْبين لونِ البحر والبستانِفستانك يحكمْوهي ألوانٌ تزكِّيها جروحيكصهيل الزورق المرتجِّفوق الموجِ ....كي يُنشيءَ ميداناً ،تفانى ، يصنعُ الليلةَ من كل فنارٍ إبرةًومن الأقواس تحت الغيم خيطاً بعدَ خيطٍودعانيأمسكُ الخطََ وألضمْوقفتْ على بئرٍ رياحيلم تنتشلْمن مُظلِمات القاعِغيرَ الشعرِ مذبوحَ الصباحِاليماماتُ تلحقها في الفضاء النسورْفيضطربُ الجوُّ ،تخفقُ تلك اليماماتُ فوقيبأجنحةٍكشرائحَ من نورْفأحسبُها حيرةً تُتعبُ الآن ذهنيوينظرُ لي عاجزاً فوق مِزريب بيتيَ عصفورْ