الخميس ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
مِنْ نَبيذِ الصَّالحينْ
أُُصَلِّيتُصَلِّي معي بائعاتُ النَّوى ..تَبَاريحَ سكْنى المَقيِظْوَليلٍ حَملناهُإرْثَ جنونٍ ..تَهاوىَ يُكابدُ فينا الظُّنونَوَظَنِّي بهمْ ..وَشِيّكٌ عليِّأنايَ سماواتهاتستفيقُ السُّؤالَ ..لماذا ؟وكلُّ اللَّذينَ أضاعوا الفتى ..راحلونْأيا راحلاً ..بِنَا تائبٌ مُهدَرٌ للغناءْبِنَا متعبٌ يستَبيحُ التَّجلِّيبنا ما أتى الصّبرُ ..خُبزاً و ماءْبِنَا ما رأيتَ ..حُلمٌ تَعَطّلَ ..فَصْلٌ تَعلَّلَ..بالحزنِ دِينًا ..بنا مَا سَتأْوي الـ(عسىَ) و الرَّجاءْأُُصَلِّيلكَ اليَوْمَ مَعْنَى انْتِظَاريتَعَالَى انْكِسَارِيتَعَالَى انْتِظَارِي