الخميس ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم عزة علي المالكي

مِنْ نَبيذِ الصَّالحينْ

أُُصَلِّي
تُصَلِّي معي بائعاتُ النَّوى ..
تَبَاريحَ سكْنى المَقيِظْ
وَليلٍ حَملناهُ
إرْثَ جنونٍ ..
تَهاوىَ يُكابدُ فينا الظُّنونَ
وَظَنِّي بهمْ ..
وَشِيّكٌ عليِّ
أنايَ سماواتها
تستفيقُ السُّؤالَ ..لماذا ؟
وكلُّ اللَّذينَ أضاعوا الفتى ..
راحلونْ
أيا راحلاً ..
بِنَا تائبٌ مُهدَرٌ للغناءْ
بِنَا متعبٌ يستَبيحُ التَّجلِّي
بنا ما أتى الصّبرُ ..خُبزاً و ماءْ
بِنَا ما رأيتَ ..حُلمٌ تَعَطّلَ ..
فَصْلٌ تَعلَّلَ..
بالحزنِ دِينًا ..
بنا مَا سَتأْوي الـ(عسىَ) و الرَّجاءْ
أُُصَلِّي
لكَ اليَوْمَ مَعْنَى انْتِظَاري
تَعَالَى انْكِسَارِي
تَعَالَى انْتِظَارِي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى