الأحد ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
هدف ضائع!
في كل لقاء يجمعنا نحن الإثنين نظل اثنيننتصافح أو نتعانق كي نتوحد لكنا لا نتوحدفنظل اثنينلا تجمعنا غير الخشية من شبح الفقدأنظر حولي فتواجهني كتلٌ من لحم مكتويةوتلوح جزائرُ منطويةلا تجمعها غير مخاوفَ من بحر هائجتتكسر أشرعة بيضاء ويصطدم الداخل بالخارجوأعود إليك .. أفر إليك من الضوضاءأتأمل خارطة الجسد المتشابكةَ الأغصانأنشق زهرةأو أقطف من غصنٍ ثمرةلكني لا أعرف شيئا عما يتزاحم في عقلك من أشياءلا أعرف ما تتذوقه روحك من ألوان أو من ألحانلا أعرف ما تترقبه دنيا الأهواءفنظل اثنينلا يجمعنا غير القلق المتزاحم في النظراتويظل الوقت جريحًا تسعفه الكلماتنفرغ من جلستنا .. ينأى إيقاع خطاكِأبقى وحدي أبحث عنك برقة طير هيمانفيواجهني لفحُ النيرانهل كنتِ معي حقا أم كنتُ أغالط نفسي؟أم كنتُ أجالس وَهْمًا يتراءى في كأسي؟أبدًا ما كنتِ معي .. فأنا ما كنتُ أراكِ