الأحد ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
هكذا تسترخي ضفيرةُ الوقت
هي صفوةُ النحلاتقد باهى بها الجبلُوتحلّقتْ من حولها الأعشاشُ والدَّغَلُيا أنت يا عسلُضاقت بك السُّبُلُ!يا حبيبييا جَوى قلبي وأكثرْيا صباحاً من تراتيلَ وسُكَّرْكيف أنت اليومَأو بالأمس أو بالغدِ ...؟لا أعلمُ ما الوقتُ بتاتاً حين تحضرْ!إمرأةٍ تنوحْعلى فراغٍ لا يُرىإلا على لحنِ انتحارها في دارهابوجهها الصبوحْإمرأةٌ من شبقٍ ونارْكأنها سَدٌّ من الأحرارْيجهلُها العالَمُيرفضُها الظالمُيحسدُ الآثمُيخطبُها العالِمُيهوي وإياها إلى القرارْوربيتِ في كَنَفيفهربتِ وا أسفي!!يرفضها الظالمُيحسدُها الآثمُيخطبُها العالِمُيهوي وإياها إلى القرارْيرفضها الظالمُيحسدُها الآثمُيخطبُها العالِمُيهوي وإياها إلى القرارْأسيرُ ولكنْ إلى أينْ ؟هل أسيرُ لأغرقْ ؟حذائي له شكلُ زورقْ ,زورقَينْكيف تمضي طلباً للكلأ المُعشَوشبِ الريّانِفي تلك الطلولْ؟أيها الراعيالذي في نايهِ ترعى حقولْ!أقصيدةَ الأحرارأنت المُرتجىفي عالمٍ يزكو بِحِيلهْولأنتِ أحرى بالعناق من الخطابات الهزيلهْكيف انتفى وطنٌ بلحظةَ غفلةٍفأعدتِه والقلبُ تحت الشمسقبَّرةٌ بَليلهْيا غادةَ الحقلِ لو عاملتِ باللينِواشتقتِ مثلي لوصلٍ في البساتينِيا غادةَ الحقلِ أنّى تعتريك تُقىً؟فهل أبيحكِ خيراتي لتؤذيني؟سُكْراً نشدتُ وأنتِ الكأسُ مترعةًكما ادَّعيتِ لكنْ لا ترى عينيوكم نويتُ ابتعاداً إنما قَدَرٌ ...شتمتُ أرجوحةً أنأى وتُدنيني!ألمَحُكِتُطلِّين من الحافلةِكالقَمَريّةِ تتأوّهُ بالعنبِوأنا الكأسُ المتدليةُتقطرُ، تُقطرُ،حتى تتكاثفَ كالسُّحُبِ!إني حببتكِ دائماً فاهدينيسبُلَ الرشاد فأنتِ أنتِ يقينييا أنتِ يا قمراً تَوزَّعَ في دميوالآن يُشرقُ في صلاةِ جبينيسَهَرٌ أم أرقُ؟لا أبالي طالما الشعرُ وأهلوه بقواكم أحبُّ الآن في دوحكِ لو أحترقُ!لا لستُ آتيفي الفجر تحجبُني صَلاتيما ليْ أنا رئتانِبل ليْ غيمتانِوكم تخبَّأ فيهِمامطرٌ يحنُّ إلى الشّتاتِلا أُصدِّقْأهو طيرٌ أم تُرى كُمَّثرةٌ تصدحُفي ركنٍ من الريحِ؟وما للخطو مثلَ الشطِّ يمتدُّوما للشطِّ مثلَ الخطوِ يخفقْ؟