الأربعاء ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم
هلوسات صباحية 2
ريح الصيف تهرول قادمة...من سفح جبليولد صبح..يتسلل شعاع ..بين غصون الياسمين.. ...تلك الجدران ..والنوافذ المتشابكة بالألفةراودتني ذات حلم..وتركتني في طريق بلا معالملو استدليتُ على أثر النهر...لكنتُ وصلت إليك...أوحمل النهر صورة وجهي.....يا لبلاهتي!كيف أقنعتني ثمار السدر..وانتظارك الحميم ..أنكصحوي ..الأخير؟كسجادة موشاة بالحرير ..نحنآخر معلقات جاهلية هواناوما اقتنيتُ من تحف...هي بقايا وثنية ...أثبتت فشلها ..وخوائها.....لِم أنبش معالمكَ..كلما طمرها الوقت؟ألم يخبروك بأن السدرة تنتحب والملائكة تلعن.من يجتث جذوعها؟كفاك تخربش بأظفارك .. ذاكرتيتلك الأرض أعلنت...أني...لن أرثهالذا أرجأتُ موتي ...لحين قدوم المدّلعلي...أجد ثرى يعانقني... يشبهُ ثراكويحتوي غمضي الأخير