السبت ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣
بقلم
هناكَ في بقاعِ النِّسيان!
هناكَ في بقعةٍ
مِنْ بقاعِ النِّسيان
الآنَ في فكرةٍ تنامْ
هناكَ في الدَّهاليزْ
على كتفِ التَّاريخ
طفلٌ لينامَ
يُقتل
لأنَّ
غيرَهُ
قُتِلَ
هناك
هناكَ في بقعةٍ
مِنْ بقاعِ النِّسيان
الآنَ في زاويةٍ تُلامْ
هناكَ في الصَّناديقْ
على قدمِ التَّاريخ
امرأةٌ لتُلامَ
تُسفح
لأنَّ في أحضانِ الله
غيرَهَا
سُفح
هناك
هناكَ في بقعةٍ
مِنْ بقاعِ النِّسيان
الآنَ في بركةٍ تُقامْ
هناكَ في العمقِ العميقِ
مِنْ بطنِ التاريخ
رجلٌ لا يعرفُ العومَ
يصرخُ بالعالمِ أنْ يتركوهُ
على ظهورِ
حيتانِ الوول ستريت المعلقةِ بحبالِ
البحرِ فلا
يَغْرَقُ
يُغْرَق
لأنَّ
غيرَهَا مِنْ أسماكِ الموتِ
دفعَ غيرَهُ في الأمواجِ مِنَ الهوسِ
في العناقِ مَعَ
الأمواج
غَرَقْ