الجمعة ١٨ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم
وجع المرايا
أضعت بغربة الدنيا حكاياتيوتاهت في بحور العشق مرساتيغيوم الصيف ما برحت تلاحقنيلتمطر فوق أشلائي مذلاتيعلى جنبات أرصفتي أرى وجهيوما أبصرت لي وجها بمرآتيفيا فوجع المرايا أنت لي وجعيوأنت بداية أخرى لمأساتيغريب عن تفاصيلي وعن لغتيأفتش عن بقايا من حكاياتيأحي أم تراني ميت جسدي ؟!وعن دنيا الهوى طالت مسافاتيوقفت إلى جدار الصمت مبتهلافهل سمعت دعاء الروح آهاتي ؟وكيف أكون حيا بين أضلاعي ؟!وما عادت تعيش بداخلي ذاتي
مشاركة منتدى
7 تشرين الأول (أكتوبر) 2020, 14:51
الأمير العاشق:
دون دليل
يسير مركب الحياة
لعالم الأحلام
يصارع الأمواج ،يغالب الأحزان
ربّانه فتى لم يَخْبر الحياة، لم يعرف الآهات ،لم يفقه الألم .
راوده منام
كم مرّة فاحتار
رأى في حلمه عروسة تعيش في البحار
في قصرها المنهار
فاتنة تدعوه للقدوم
تستصرخ شهامة الأبطال ونخوة الرّجال
تعطيه قلبها الوردي كثمن
كأنها سيزيف يطلب الخلاص
من لعنة القدر
و سربروس يكتم أنفاسها
عواءه كأنه الردى
يفتت الأحلام ويمنع المطر
فاسترشد المفسرين والأخيار
فشجبوا القرار
وامتعضوا من شؤمها الأحلام .
................
ساحرة تلك العيون الحور
تحرمه السبات
تدغدغ القلب برعشة حنونة
تشعره بالقوّة والبطولة
تدفعه لغربة مجهولة
ليكشف كنه الحياة.
..................
وقرّر الرّحيل والسّفر
لعالم الخطر
للحبّ للجمال للضياع للأمل
وساقه القدر، لليمّ والسّهر
ترشده دقات قلبه الشغوف
لامرأة غامضة ،لكنزه الدّفين في الفلاة
وتاه في الطّريق قد هدّه الوصبْ
يبحث عن سراب
عن أَفروديت حامية البحار
فصبوة اللّقاء لا تريد أن تَكِنّ
وصرّة بالقلب تتّقد
تجرّع الهوان وذلّ الانتظار
وذهب الشّباب في غفلة الإصرار
فعاد للدّيار ،يجرجر أذياله منهار
بغصّة تهتصر الحنايا وتعصر الفؤاد
ودمعة حارقة أضرمها الجوى
....
رست سفينة البحّار ذات يوم
في بلدة حزينة
يعمّها الخراب والدّمار
وجثث مبعثرة
تنهشها الغربان
فصاح من لهفته أميركم قد عاد
أميركم قد عاد
وضاع صوته المكلوم
في جلبة البشر
و رعشة ندم تزعزع الكيان
لقد رغبتُ في السّعادة وقد طاوعتْني يا شعبي
وروح الكون قد تغذّت من شقائك وحزني
فسوف تزهر الحياة رغباتٍ
خضِلة أوراقها ، لغتها الإصرار.
..................
وتاه في أزقّة المدينة المنكوبة
كلّ زاويّة تحكي له الحرمان
كلّ البيوت انهارت من قسوة الطغيان
وجلس هناك أمام باب قصره المنهار
يكفكف الدّموع ويطرد الشيطان
فكلّ شيئ في الحياة له ثمن
فساعة الظلام تسبق دائما شروق الشمس
وفجأة
تراءى من بعيد
غَيْداءُ فجعت في أهلها تبكي على الأطلال
بدمعة رقراقة تشوّه الأجفان
وحيدة، طريدة الغِيلان
وصرخ الأمير: أنائم أنا أم أنها الحياة
تعيدني إلى مصيري المحتوم؟
إلى حبيبتي وكنزي المختوم ؟
وضحك في نفسه وقال :(بالحبّ والإصرار نحقّق الآمال)
7 تشرين الأول (أكتوبر) 2020, 14:52, بقلم الأستاذة عطيّة منية
الأمير العاشق:
دون دليل
يسير مركب الحياة
لعالم الأحلام
يصارع الأمواج ،يغالب الأحزان
ربّانه فتى لم يَخْبر الحياة، لم يعرف الآهات ،لم يفقه الألم .
راوده منام
كم مرّة فاحتار
رأى في حلمه عروسة تعيش في البحار
في قصرها المنهار
فاتنة تدعوه للقدوم
تستصرخ شهامة الأبطال ونخوة الرّجال
تعطيه قلبها الوردي كثمن
كأنها سيزيف يطلب الخلاص
من لعنة القدر
و سربروس يكتم أنفاسها
عواءه كأنه الردى
يفتت الأحلام ويمنع المطر
فاسترشد المفسرين والأخيار
فشجبوا القرار
وامتعضوا من شؤمها الأحلام .
................
ساحرة تلك العيون الحور
تحرمه السبات
تدغدغ القلب برعشة حنونة
تشعره بالقوّة والبطولة
تدفعه لغربة مجهولة
ليكشف كنه الحياة.
..................
وقرّر الرّحيل والسّفر
لعالم الخطر
للحبّ للجمال للضياع للأمل
وساقه القدر، لليمّ والسّهر
ترشده دقات قلبه الشغوف
لامرأة غامضة ،لكنزه الدّفين في الفلاة
وتاه في الطّريق قد هدّه الوصبْ
يبحث عن سراب
عن أَفروديت حامية البحار
فصبوة اللّقاء لا تريد أن تَكِنّ
وصرّة بالقلب تتّقد
تجرّع الهوان وذلّ الانتظار
وذهب الشّباب في غفلة الإصرار
فعاد للدّيار ،يجرجر أذياله منهار
بغصّة تهتصر الحنايا وتعصر الفؤاد
ودمعة حارقة أضرمها الجوى
....
رست سفينة البحّار ذات يوم
في بلدة حزينة
يعمّها الخراب والدّمار
وجثث مبعثرة
تنهشها الغربان
فصاح من لهفته أميركم قد عاد
أميركم قد عاد
وضاع صوته المكلوم
في جلبة البشر
و رعشة ندم تزعزع الكيان
لقد رغبتُ في السّعادة وقد طاوعتْني يا شعبي
وروح الكون قد تغذّت من شقائك وحزني
فسوف تزهر الحياة رغباتٍ
خضِلة أوراقها ، لغتها الإصرار.
..................
وتاه في أزقّة المدينة المنكوبة
كلّ زاويّة تحكي له الحرمان
كلّ البيوت انهارت من قسوة الطغيان
وجلس هناك أمام باب قصره المنهار
يكفكف الدّموع ويطرد الشيطان
فكلّ شيئ في الحياة له ثمن
فساعة الظلام تسبق دائما شروق الشمس
وفجأة
تراءى من بعيد
غَيْداءُ فجعت في أهلها تبكي على الأطلال
بدمعة رقراقة تشوّه الأجفان
وحيدة، طريدة الغِيلان
وصرخ الأمير: أنائم أنا أم أنها الحياة
تعيدني إلى مصيري المحتوم؟
إلى حبيبتي وكنزي المختوم ؟
وضحك في نفسه وقال :(بالحبّ والإصرار نحقّق الآمال)