الأربعاء ١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم
ومَع الحُبارى
يأتي النهارْيأتي فأقرأُ ما يُقاسيهِ الرداءُرداؤهُ من جُلَّنارْيأتي النهارُ، نهارُ آذارٍ فأَشهَدُ ذاهِلاًأَنْ لا غيومَ سِوى العنادِل والحُبارىوتَخِفُّ كأسي لافتضاحيفَهيَ منْ دونِ الندى والآسِتَعْشَقُني جَهارا!والكأسُ من دون المناسكِ منسكانِ:الحلم والذكرىأماناً تلكَ أطواري وبعض مَقاتليفلقد صَدعْتُ بِما أُمِرْتُوما صَدعتُ على المَدىإلاّ بأخطائيوليأنساغُ راياتٍ وأقلامٍ وقامةِ شَمعةٍ تهميولكنْ لا أمانْجرحٌ بعيدٌ مُسهِبٌ في برقهِاو شرقهِومُحلِّقٌ بضفافهِودمٌ يُراقُ لأجلِ صَبٍّ والهٍ وخِلافهِ!فتعالَ لي ياكائناً مَن كانْ!صدقَ الفَتىوأتى المحاقُ أتىوحَسبي أن أكونَ دليلَهُ والترجمانْ!