الثلاثاء ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
يا مزنةَ الشعر
يا مزنةَ الشعرِ قـدْ اغدقـتِ ترياقـيوأطفأ الغيثُ منـك نـارَ إحراقـيكم هاجني الشوقُ كمْ هبَّـتْ حرائقُـهُتصلي فـؤادي وتجريـهِ بأحداقـيالشعـر، ما الشعـرُ إلا ما يخالجنـيمن المشاعرِ فـي أغـوارِ أعماقـييدغـدغُ الفكـر بالحسنـى فيدفعـهلبـثِّ ما بالهنـا تلـقـاهُ أوراقــيويعتلـي صهـوةً للمجـدِ ترفـعُـهُبمـا يحـبُّ بـهِ الأقـوالَ خلَّاقـيأحببتُ شعري وعشتُ الحرفَ طاهرةًوما نزلتُ به عـن زهـوِ إشراقـيحمَّلتُه مـن منيـرِ الفكـرِ أنضَـرَهُبـه االنقـاءُ، فحابانـي بـإغـداقِرسالةُ الشعـرِ تسمـو فـي تألقِهـاحيـثُ المواهـبُ لا تجثـو لفسـاقِ