الجمعة ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم أنس الحجار

يراع الشوق

شعر

هواكمْ زادَ عصفَ النائباتِ

كعطرِ الوردِ هيّجَ ذكرياتِ


فلا وصلاً أرومُ و لا فِراقاً

كغيمٍ حين ولى و هْو آتِ


فهل ذنبٌ هوى الأحبابِ حتى

جزاء القلبِ من نارِ الشّتاتِ


و أعجبُ كيفَ أضْرمتمْ فؤادي

و أنتمْ في الفؤادِ مدى الحياةِ !


ذروني أحتسي كأسَ التّمني

وشكراً , أنْ تركْتمْ أُمنياتي


عَزائي قهوتي و رَمادُ تَبغي

و أدعيةٌ تَئِنُّ بها صلاتي


دعوا روحي تُغنّي في سُكوتٍ

فكمْ يحلو الغناءُ معَ السُّكاتِ


يراعُ الشوقِ يحيي ذكرياتي

فأسمعُهُ و أغرقُ في دَواتي


و كمْ عاتبتُهُ سراً ليخفي

فيفضحُني و يفضحُ ما بذاتي


بأنَّ العشقَ أحياني كريماً

و نسيانُ الحبيبِ بهِ مماتي


فهل أعصي كلامَ اللهِ يوماً

و ألقي النفسَ وسطَ التهلكاتِ ؟
شعر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى