الجمعة ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٣
بقلم
حصار المربَّعات
دارَتْ حول نفسهالِتَكسرَ حصار المربَّعاتو بدأَتْ تحاور أصابعهاو تحاكي خصالَ شعرهاحينها خرج فخِذَاها البارقان من شعاع عينيهاضربَتْ أجناسَ الخداع بمطرقة التسليةو اجتاحَتْ دارَ الذعر بأسلحة الشَّجَاعة الفتَّاكة!أحرقَتْ رفوف َ البخل المكدَّس في النفوس المحتشمة الباردةلِتُغيظها بفراغ الكرم المشتعل في الخزائن العارية الرثَّة!و بقيَتْ تحاولُ الخروج مِنْ مربَّع الثيابحتَّى إذا ما نجحت أُسِرَتْ في مربَّع الذكورعندها خيَّم التفاوض على المشهدمنهياً مأساتها لِتَقعَ من جديد في مربَّع القبيلةلكنْ حينما نجحت في الهروب تعثَّرَتْ في مربَّع الحسابفأغلقتْ عينيها مغمضة ً جلدها عن عيون الورى!لِتَصحو حرَّة ً من جديدو دون أن تدري حوصِرَتْ في مربَّع الحشمة!!