يا واهبَ الجودِ
٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧ـدا
ـدا
قَمَري غريقٌ في الغيوم حمامةً
والنهرُ بعضُ مشاعرِ الآسِ !
قَمَري القريبُ تراقصتْ أوراقُهُ
مِن فعلِ أنفاسي
أفاطم مهلا ً
علام التعجلُ
إلى أين تمضين َ ياأخت روحي
وفيم الرحيلُ .. وفيم السفر
ألم أفترش عشب َ روحك ِ يوما
اما كنت ِ تدرين َ أني المتيم ُ
لِفّي ذراعك حول كتفي والعبي
لعب العواصف في شراع المركبِ
وعلى الشجون كطائرٍ مُتَرَحِّلٍ
ارمي سهامك قبل أن تتغربي
لأنّكَ تَسْتَبيحُ دَمي
لأنّكَ مِثْلُ أعْدائي
لأَنّكَ طَعْنَةٌ في الْجِسْمِ مِنْ رأْسي
إلى قَدَمي
سَأبْدَأُ دونَ بَسْمَلَةٍ
صدقت نفسي حين اقتلعتك من عيون السماء
أرقبك أن تأتينى كالحلم
فيهتز الرمش بعز وكبرياء
لست أدري ؟؟؟
كيف نزل الجمر على قلبي بدون عناء
بحيائها
جاءت إليّ حبيبةً
وجبينها
ذاك المكلل بالثمرْ