أضغاث يقظة
١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧أبوابُ مدينتنا
مُـشـْرَعة ٌ كالجرح ِ الفاغر ِ
يدخلـُها " السلُّ القوميُّ "
فـَتـَصْطبغُ الشـُرُفاتْ
بدم ٍ تنزفـُه ُ الطـرُقاتْ
كيف سيزدهرُ البستانُ وتأتلق ُ الرَّبَواتْ
أبوابُ مدينتنا
مُـشـْرَعة ٌ كالجرح ِ الفاغر ِ
يدخلـُها " السلُّ القوميُّ "
فـَتـَصْطبغُ الشـُرُفاتْ
بدم ٍ تنزفـُه ُ الطـرُقاتْ
كيف سيزدهرُ البستانُ وتأتلق ُ الرَّبَواتْ
عقني الشعر وجف القـــلم ُ
وقسا القيد ورق المعصـــــمُ
وصحت نفسي من غفوتــها
لم تجد غير الأسى يبتســـمُ
ترجلت الفوارس في زمن الصمتِ . . .
وانكسرت سيوف النضالِ . .
بعد طول انتظارْ .
وانقشع الضباب المدلهم من حشاشات القلوبِ .. ،
واللثام المربدّ لم يحجب الصبحَ . .
بعد احتضار النهارْ .
وأعدك المنفى
وأنسى أنني مطر
فأبكي ليلة الميلاد
وأرسم وجهك الشتوي
أشجارا ،
سايب جواب على حافة المكتب ونازل على أول السلم باحايل عنقود دموع ساكن فى صدرى ينفرط خوفنى ليه صوت القطط على ناصية الشارع نطيت ما بين مية مطر
كلّما عصفت ريحٌ
وانشغلت بالستائر المتمردة فاتنةٌ
ثم اشتعلت خلف الثيابِ حسرةٌ
فتك بالنافذةِ نهدٌ سجين
تعاكِسُني بردك
تملأُني دفئا روحيا...
وخيالا سماويا...
يغدو قلبي مثل غيمة تشرين
طاهرا بزيه الأبيض الرمادي