العروبة
١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦كتبَتْها القلوبُ والأحداقُ
بمِدادٍ مدادهُ الأعماقُ
فلهذا المدادِ مِنا مدادٌ
كلما جفَّ .. فالثواني احتراقُ
كتبَتْها القلوبُ والأحداقُ
بمِدادٍ مدادهُ الأعماقُ
فلهذا المدادِ مِنا مدادٌ
كلما جفَّ .. فالثواني احتراقُ
وحدي .....
في ظلمات الليل بكيت
في بهيمه المخيف
ناجيت روحي
وشلال من الدموع أغرقني
ما زلت تحترف البحر ، والتصوف يلاحقك كالسؤال يفسر فضاءات دمك وسيف النبي بين يديك كرائحة السفرجل يعانق لغة الضوء ، وصهيل غبارك مآذن كربلاء تطرز مساحات حبي فأسميك " الحسين " ،
لأنكَ ...لابــدَّ يوماً ستفنى ويسكُنُ جثمـانُكَ المقـبرةْ
أيها العابرون رغم حدود القهر والعهر والأسى والشتات أيها السائرون للفجر سعيا رغم انف الدجى ورغم السبات
أية مدبنة أنتِ كي تخدشي رؤيتهم
بمخالب البئر الجهول..
لم تحضري عرس الردِّ أزهاراً
فلماذا ترشينَ على بشائرنا
من خوفكِ متاهاتِ و غبارا ؟
هنا...... قانا.....
حمام زاجل كالبحر
عادت من بقاع الأرض أشلاء رسائلنا