حين يغدو الوطن عمامة
١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٦نسكنُ أصقاعاً لا تقطننا .. منذورينَ لكواسرها .. وما استنسرَ من بُغاث الجحور .. وإن شرّعتْ لقاماتنا بعضَ النوافذ .. نصدأ كمعدنها المفولذِ بدم من قضوا مغدورينَ وهم ينسجون من رفيف الأرياش .. للأوطان طيوراً ..
نسكنُ أصقاعاً لا تقطننا .. منذورينَ لكواسرها .. وما استنسرَ من بُغاث الجحور .. وإن شرّعتْ لقاماتنا بعضَ النوافذ .. نصدأ كمعدنها المفولذِ بدم من قضوا مغدورينَ وهم ينسجون من رفيف الأرياش .. للأوطان طيوراً ..
تَحمِلُنا أَسمَاؤنَا إِلى أَعمَاقِ مَجهُولٍ يَتنَاسَل..
نَحْنُ؛
فِكرَةُ خَلْقٍ يَتَكوَّرُ في رَحمِ المُنَى!
كيف يغيِّرُ ..
بعضُ الناس مواقفَهم ْ؟
بين الألفِ ، وبين الباءْ
من جبل الزيتون أتيتُ.
جبال الكرمل من ذاكرتي.
غامت في دلالتها الحروفُ
وغابت نفحة الطين المرصَّع بالشتات
تحسَّست انعتاقي في مغيب اللون
حين فرَّ الحلم من خلف الظِّلال
حاملاً صوتي مرايا
مجدُنا, مجدُ أحمدٍ أين ولّى؟
لا تقولوا: نخيلهُ الآن أعلى
ما علوُّ النخيل إلا ابتعادا
بالتمور التي ترى البُعدَ حلاّ
البتراء مدينة أثريّة في جنوب الأردن بين البحر الميت وخليج العقبة ، وهي سلع القديمة الوردية عاصمة الأنباط . وذو شراة أكبر آلهتها ، ومن ملوكها عبيدة والحارث ، وهي منحوتة في الصخر ومن عجائب الدنيا ، مدخلها شقّ جبلي ضيّق يعرف بالسيق من آثارها الخزنة ، والمدرّج ، والقصر ، والقبور .
ولما كانت من أشهر الآثار الساحرة والباهرة في العالم فلا عجب أن ينحت الشاعر سعود الأسدي عندما زارها قصيدته " البتراء " لتكون صدى لمدينة البتراء المعجزة .