صباحات وجه عاشق

يتكلل رأسي بتيجان اللوتس التي نسجتها أناملها العابثة بترف الحلم يشق وجهي غبار الفجر ويتوضّأ بشعاع أبنوسيّ يستحيل قامة قزحية تشكل جسد عشتار وهي ترقص فوق أسوار مدني المحتفلة بموسم الحرير، فأصحو كل يوم، كل عام، كل قرن على نشيد ندائها الجميل، كلماتها التي تقارع الكسل وتتحدى هضاب التقاليد كي تبارك فرح روحي بانبثاقها في جسد الكائنة المدللة، " أشتهي العبث بذاكرتك دون أن تكون معي لتراقب خطوي فأرفع الغطاء عن هذا المخبأ وأقتحم ذاك المتواري وأرقبك وأنا أمر في خلايا ذاكرتك ولكني بسذاجة خالصة فيها كل القناعة الواثقة، أرمي تلك النزوات وأهزأ من فضولي فلكأني معك أتنازل عنه جانبا، لأن حضوري بك يزيل كل لبس ويبهت ما عداه من صور عالقة في الذاكرة، وما من معنى لأن أغار من وهم عندما أكون