إفني مدينة أحــــــــــــرار ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد ملوك "إفني" مدينة أحرار لها سـِـيــــرُ تاريخها ذهَــبٌ بالمجد يشـــتـهــِرُ غربــية بجنوب المغرب اغتربـــــتْ مأساتها نطقت من هولها الصـورُ في عِرضها لعب الجلاد لعــبتــــــــهُ والعرض من كرم الجلاد ينكســـرُ
سميراء ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم عبدالوهاب محمد الجبوري في شَعرها السومري مفاتنُ قمرٍ كنعاني وطيوف بابلية تعوم في وهج ازرقْ علّم الشُّقرَ الغريرات علّم الحسان الفاتنات أن لي في القلب سميراء
على المرفأ ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أنس الحجار صباحاً ما سأوقظُ في نسياني وأخلطُ بين ألواني ليصبحَ لونُ قافيتي بلا لونٍ وأحرقُ نصفَ أحزاني وأحزمُ نصفَها الثاني وأرحلُ نحوَ هاويةٍ
خطاب الجنون ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو واقفاً في مسرح الدنيا حزيناً، كل من فيه يتاجرْ. بالدم الإنسيِّ بالروح، وبالعهر يفاخرْ. وبركن ٍ مظلم ٍ يتلو زوالاً، وانحدار النفس أعواماً يناظرْ. لانشقاق ٍ واحتراق ٍ
من سيحفظ القصيدة؟ ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨ لديّ يا صديقي لديّ ما أقوله لأمنع انتحار القصيدة من فوق أعلى سطوح في المدينة لديّ لكنْ... لا تسألنْ.. ما الذي يدفع القصيدة أنْ.. تخرج عن طوعها.. كأنّها رجل.. ضاقت به الدّنيا فجــــنّْ.. بينما (…)
وَطَنٌ مِن سَراب ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم زَعموا لَنا أَنَّ الوَطَنْ رَبٌّ تَقَدَّس كَيفَ شاءَ فَأَضرَموا فينا الوَلاءَ وَأَخمَدوا فينا اللِواءَ وَقاتَلوا فينا الإِباءَ كَأَنَّنا أَبناءَهُ وَالأُمُّ خَضراءُ الدِّمَنْ
وجه ومرايا ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم عبد الهادي الفحيلي وجه والأشياء مرايا تسكب أشياءه على مرأى الكائنات. أن أكون وحدي أو أكثر....