انهيار
٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٦الشوارعُ شاردة ٌ
والكلابُ
وأغنية ٌ عبرتْ ظِلّها فبكتْ
واحتواها الترابُ
وأنتَ بلا جبلٍ يُمسكُ النصرَ من عُرفهِ
الشوارعُ شاردة ٌ
والكلابُ
وأغنية ٌ عبرتْ ظِلّها فبكتْ
واحتواها الترابُ
وأنتَ بلا جبلٍ يُمسكُ النصرَ من عُرفهِ
مَوْعِدُنا البَصْرَةُ
كَانَ الوَقْتُ شِتاءً
وَ النَّخْلُ الأَخْضَرُ بَحْرُ حَنينْ
إنِّي أرى ناراً، لا يلوذ بوهجها بردُ الشِّتاء
وأرى خيولاً أسلَمَتْ للريح،
تعبَثُ بالعناء
هو متر الوطن بكام؟
ف لبنان او فييتنام؟
هو سعره يبقى أغلى
لما يملاه الركام
ما زلت يا وطن الأرض المغتالة
عنقوداً على دالية الكون الأخضر
الرصاصُ المُعبّأ في صُرّةٍ باليهْ الذي كسرَ الصمتَ .. كي تعبُرَ الأغنيهْ حينما شاهدَ الذكرياتِ تموتُ، على قلبها يدُها حولها المُنتهى جنّة ٌ خاويهْ
يا أصْنامَ الوطَنِ العَرَبيْ ماذا لو كنتمْ أوثانْ