
نكتبُ الزمانَ بكفِّهم صعودا

تذوبُ ببرقِ البعاد ِ ..عروقي
فأكتبُ زماني بكفِّي صعودا
تذوبُ ببرقِ البعاد ِ ..عروقي
فأكتبُ زماني بكفِّي صعودا
هم جاثمون على الصدور
يثرثرون
ويضحكون
وجعٌ في القلبِ يؤرقنيْ.
ويََقََرُّ هُنَاْكَ وَلا يَفـْتـُرْ..
وَيَطُوْفُ عَلَىَ وَجْهِِِــكِ, (قانا).
وَيَتُوْقُ إلى دَمْعَةِ (غََـزَّةْ)
وَيَحُطُ عَلَىْ جَفْنٍِِِِ (القَاهِرةِ)
دم العرب هدروه
والكل وقفوا خرس
حتى الصراخ نسيوه
والصرخة صبحت همس
تبرَّعوا
تطوَّعوا
فأهلُكم تقطَّعوا
ظَلامُ اليَمينِ، ظَلامُ اليَسارِ، وَليلُ، الوَسَطْ
ظَلامٌ أَمامي، وَخَلفي، وَتَحتي تَعُبُّ الطَّحالِبُ مِن ماءِ قَلبي
جُذوري الّتي ضَرَبَتْ في الصُّخورِ عَميقاً تُفَتِّشُ عَن نُسغِ روحي
لا تقرأي وجعـي ونزف محاجـري
خرجت خيولي عن قيود الزاجــر
ما عدت أغفر للقـبائــــــل كفـرهـا
وأبيـــح روحي للجــمود العاقــــر