لافتة للقدر ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم عبد الرحمن عبد العزيز أقرع نعيتِ حبي فبانَ السَّعدُ عن لُغتي فليرحمِ اللهُ ألحاني وأغنيتي وليحفظِ القلبُ عِشقاً أنتِ ربتُّهُ ولا يقرُّ اشتياقٌ هَزَّ أورِدتي وليرعَكِ الربُّ ما استقبلتِ مِن فَرَحٍ فأنتِ رغمَ قرارِ البُعدِ ملهمت
صمت الكلام ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم باسل محمد البزراوي يا جرح غزَّةَ في الضميرِ تسنّمِ وعلى رعافِ النازفينَ تقدَّمِ صمتَ الكلامُ أمامَ نزفِك راجفاً خجِلاً، ورقَّ لنبضِكَ المتكلِّمِ فوددت أن أُحي الكلام بصرخةٍ عربيةٍ في بؤسنا المستحكم أبَتْ البطولةُ أن يدنِّس حُلمَها غربٌ تغرَّبَ كالغرابِ الأسحمِ
هم فقط يقولون ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم نازلي أحمد هم فقط يقولون هم فقط أحكامهم يطلقـون عني بمجنون يقولون وعن السبب لا يبحثون فبحب
ممرات أبدية للضوء ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم ماماس يسرد صهوته يريق عتم الروح يمنحنا كفه المضيء نعتلي أرقّ المسافات مثل ومض حالم نسري يشبه غيمة
الـحـذاء النـظـيـف ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨ هـذا الحـذاء على الرؤوس مركب يرقى لوجـه الغاصبيـن فيلعـب لمـاع ما عرف الضيـوف مثيلـه وعلى الهـواء سـواده يتـوثب اضرب(رعاك ال) بوش وصحبه شـرف لهم نعـل إذا هـو يغضب
ما أضيقَ الحياة (في غزة) لولا فسحة الموت ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم رامي نزيه أبو شهاب مدينةُ الموتِ تأتيني في المَنام لا تحْمِلُ سوى قميصِها وبقيةَ عريٍّ لا شيءَ يغسلُ الذّنب َ سوى كأسِ نَبيذٍ بِصُحبةِ نصفِ الأموات
إلى أبي ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد راضي عطا كأني لم أعد حياً.. في هذا النهار الطويل والليّل احتضار الفرائص كأني أحملُ نعشي على طبق من غمام كي يفتح شهية الموت