راحل ولا أعلم إن سأعود ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨ إني رحلت اإلى أعلى الجبال أعانق قمها وأبحث بين الوجوه أسأل عن شئ كان موجود ولكني لا أعلم إن كنت أعود وأنا راحل في الوجود
شهيد ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم عبداللطيف مبارك أنسبينى مره ..للبطن إللى ما بادلت تاريخ وأكتبينى إنى مرضعتش .. صدور النسوة فى سوق النخاسة وإنى ما صدقت حنية ولىّ ولا رنة الأجراس ..
تفاحةُ حواء ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم علا باوزير رضعتُ الخوفَ من سوْطِ الجلّاد وكفرتُ بالحقيقة لأحيا في اللا موجود كنقطةٍ خارج السطر أو كماعزٍ.. اِبتعدت عن القطيع!
صدفة بين اللحد والنور ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو غادرت نفسي إلى الأوهام رّديني طوفي على جسدي كالروح واحييني رأيت في عينها ضحكة تكتــــوي حتى سرتْ بهدوء في شرايينــــــــي كنبضة وفؤادي زادها أمـــــــــل أنت التي بعثت دفء يحامينــــــــي
وإنْ كانَ هَجْرٌ ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم عبد الغفور الخطيب وتبقينَ يا قَمَرَ العُمْرِ غرودَةَ العشقِ تبقينَ سيِّدَةَ الياسمينِ.. إليكِ تسافرُ روحي وترتيلةُ الصَّلواتِ
حلم يتلوى في زورق ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد الكرافس وفي آخر الماء لا ينتهي التدفق من ذاته، لا يكل الندى من الأفق..
وجـــــــــه لـــي ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨ لا رمل يصعد أوردة الماء، فتزهر قامة الشّفق، وتمضي في فناء سواد الغناء، محمّلة بقيض ثغر كسوته رفات المساء، أنا السّاعة بلا حزن، تورق على كفّي صواري الرّيح،