وهنَّ الرَّاغبات! ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي شِفَاهُ الحَبِيْبَةِ تَلْهُو وَتَلْعَبْ وَثَغْرِي يُعَانِي وَيَشْقَى وَيتْعَبْ فَقُبْلَتُهَا حَوَّلَتْنِي صَبِيَّاً أُنَاشِدُ أُمِّي لأَنْجُوْ وَأَكْسَبْ تُقَبِّلُ ثَغْرِي، وَتَلْمَسُ صَدْرِي وَتَأْكُلُ عَيْنِي بِنَظْرَةِ ثَعْلَبْ
مَدِينَةٌ ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم أحمد بلحاج آية وارهام تَجْلِسُ اُلْآنَ فَوْقَ سَرِيرِ اُلْكَوَابِيسِ لَيْلُ اُلْفَرَاغِ مَنَامَتُهَا اُمْرَأَةٌ فِي خَرِيفِ اُلْتِبَاسَاتِهَا تَتَأَوَّهُ مُقْلَتُهَا بِوَهِيجِ اُلتَّظَنِّي لَهَا سَالِفٌ كَخَرِيرِ اُلذُّهَولْ وَ يَدٌ تَتَبَادَلُ فِيهَا اُلْأَصَابِعُ مَكْرَ اُلْفُصُولْ.
وَحْـــدَها، عَصافيرُ الشعــر، تحْرسُ أشجــارها ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد شاكر وَحْـــدَها، عَصافيرُ الشعــر، تحْرسُ أشجــارها من نسيان ِالغابةِ في انجراف الوقتِ وحْدها، تكرِّسُ الغناء َ في حَـنجرة القصيد ِ حين تخرس ُ الأجواقُ
اللص ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم سهيل عيساوى يسرق كريات الدم الحمراء من شرايين الفقراء ورغيف خبز فاغرا فاه يحتضن الهواء يخطف ابتسامة طفل يحلم بدمية للعيد الكبير
أغــنــيــة إلى أمّــــِي ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي أُمِّي.. حينَ تَصَدَّرَ أَوْراقي ذاتَ خَريفٍ رَقْمُ التَّأْجيرِ وَأَمْسى إِمّا اتَّسَقَ القَمَرُ العاشِقُ إِمَّا غَبِِشَ اللَّيْلُ الْمَعْشُوقُ-
خطىً لظباءِ القوافي على القلبِ ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم نمر سعدي هل بلغتُ أشدَّ مناطقَ شعري حساسِّيةً والتماعاً ووجداً وماءً وظلاً وليلاً شريدَ الحواشي... وورداً؟ أقولُ لها ... زملِّيني بحزنِ الغريبِ يحنُّ ..يجنُّ سدى وأجيبُ أنا باحثاً عن حروفٍ من الطلِّ والأقحوانِ الخضيرِ بلى قد بلغتُ أشدَّ مناطقِ شِعركَ فيَّ حساسّيةً.. وعجنتُ خميرةَ فجري بكفَّيكِ / كفيَّ ..
إيماءة عابرة ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم عبد الهادي السائح تذوبُ الزهورُ عل شفتيكِ فتنسابُ سكرى وتجمدُ رقّتها في ابتسامْ ينامُ الندى في عيونكِ يسبحُ في حلُمٍ أزرقٍ