كفٌّ تُمدُّ من الغياب ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨ كفٌّ تمدُّ من الغياب وبابي أسرابُ أشرعةٍ بشطِ غيابِ وقفَ الغريبُ على غيومِ عذابها أرقٌ يثيرُ مواقدَ الألقابِ ماأنسابَ تعبانُ التسائُلِ باحثاً عن كهفِ غربتها بأرضِ عتابِ
جـمـرة الثـلـج ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم عبد الرزاق الدرباس اسكبي اللحن في صحاري فتوني سـلسـبيلا يروي غليـل عيـوني بخـل الدهـر بالجمـال فـأودى بالأحاسـيس فاسـتبدت شـجوني حيـثما سـرت قابلـتـني رمال واكـتـئاب في كل صوت ولون
تحت أمرك ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم جريس فضل دبيات أنا في يديك كما كنت في ظلّ ذاك الزمانْ صبيّا يفيق على دعوة الطير فجرا ويغدو مَشوقاً اليها بمطَّاطة الصيد بين الجِنانْ يناديه صوتان: صوت العصافير فوق القناة على غصن رمَّانة آمنه وصوت الدفاتر تدعو الى الدرس في الساعة الثامنه وبين النداءين شيء من الوقت كيما يغافلَ كيما يصيدْ
الأخير المستجير ٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو لملمت أرصفة الحنين بدمعتي وحملت أجنحة السقوط وقلت في نفسي تصبّرْ كلّما زاد العناء ستولد الأحلام ُ من قهر العناء ْ. فأعود من نفسي البريئة
إلى متى؟ ٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨ لقد أطلت أسري يا حبيبتي فإلى متى سأظل أسير هواك شددت الأسر عني حتى دمعت عين العاشق وابتلت يداك خففي عني يا حبيبتي فهناك الكثير من أسراك
المهاجر ٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨ كالطير تحملني الرياح من الفصول إلى الفصول وبنادق الصياد يا وطني تلاحقني عبر الرياح.. في البراري والحقول لم يتركوا لِلطيرِ في بلدي طَريقاً للوصول
رسالةٌ من شهيدٍ يخلعُ الأوسمة ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم سامي مهنا لا تصدّقْ أنّني مِتُّ شهيدًا يا أبي أرسلوني قاربًا يجتازُ نهرًا من دماءْ أحملُ الموتَ لوردٍ ولعشبٍ ولِماءْ وانتظمنا موعدًا من حقدِ قابيلٍ وعزريلٍ،