من كل شيء... إليك! ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم أديب قبلان من كل عريق وجميل تحتضنه الأرض من كل فسيلة، من كل شجرة، من كل زهرة من كل روح عطرة أودعت في نفوس الكائنات من الحب كل الحب من قطرات الندى بوادي السباع من كل طيب تنطق به الألسن
غفوة، بانتظار رائحتها ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم حسين أبو سعود في وريد المدينة يصرخ غضب باهت ينم عن حقد صدئ وضغينة يحث النزلاء على إخلاء المقاعد الإسمنتية
حيره وسؤال ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم فرغلى هارون محمد أول ما شفتك شدنى الحزن فـ عنيكى عيون حزينه.. مالينين حيره وسؤال!! كان لازم أهرب.. بس أنا مغرم بحل الأسئلة خدنى السؤال واحترت فيه
في دفاتر النرجس ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عبد الغفور الخطيب سنواتٌ مرَّتْ وأنا أكتبُكِ في دفاترِ النَّرجسِ، وعلى جذوعِ أشجارِ الحورِ والصَّفصافِ، وفي كتابِ الورودِ والأزاهيرِ، وبينَ دهاليزِ المدنِ المنسيَّةِ وأزقَّتِها، وعَبْرَ دروبِ الجبالِ والوديان.
شط المزار ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨ أنأت دارنا وشط السبيل أم تجافت قلوبنا يا خليــل ما لنا قد تمكن البعد منا فكلانا عن خله مشــغول لا رأت عيني ساعة كان يرجو قربها حاسد لنا وعذول
هل فات أوان الموت ..؟ ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم زيان حسن قلبي لا يدمع فانفجر حزين مثلي تماما يروي قصة فارس يطمح في فتح بلاد الزيتون يمنح نفسه لقب حزين لأن جواده الخيالي ليس له سرج لأنه لا يملك سيفا خشبيا كالعبد عنترة يختبئ دائما داخل معطفه العاري من القماش
خيال مآتة ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم رضا إمبابي خيال مآتة ... من ســــنين واقف في بسـتان العــــنب تحت القماش قلبه الحـــزين اسمع ... وبلسانه الســـبب حارس على أرض الجـــدود أخرس .. كسيح .. يا للعجــب