الهوية وخدودُ الأجنبية ! ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم سامي العامري لي مهجةٌ منها سأقتَصُّ أُلقي بها في عمقِ أعماق الهوى لكنَّ مَن أحبَبْتُهُ بدلالهِ يجفو هواها لاهياً فيعيدُها لي مُحْرَجاً شِصُّ ما لِلدَّلالِ مُعرِّشٌ كالزَّعفَرانِ على السياج على الرتاجِ يخافُ (…)
شذاها الحار كالتنّور ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم سامي العامري سأتركُ مُهجتي عن مُهجتي تروي وعُذري أنني قَرَويْ! ففي عُبّي اختفى شرْقُ وفي قلبي تكوَّرَ جالساً بَرْقُ! أُبلِّلُ بالرسائل أدمعَ العُشّاقِ أُسمِعُهم بأني ليس لي من مهربٍ إلاّ اليراعُ
هذا ابتكارُكِ للحياة ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم خالد شوملي هذا حصارُكِ... خاتمٌ في إصبعٍ أو إصبعينِ لأخطبوطٍ نصفُهُ يبدو غريباً نصفُهُ يبدو قريباً هلْ يحاصِرُكِ المحاصِرُ أمْ يحاصرُ خَصرَهُ؟
الحان الصبا ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد الأسدي غنيــتُ ألحـــان الصـــــبـا إن الصــبا سحـــبٌ تمـــــرُّ أنفــــاس وردٍ حــين يـــــذ بــل لــيس يبقى منه عطــرُ أكثرْتُ من شرب الحيـــــا ة ونابـــني خيـــرٌ وشــــــرُّ (…)
الحلم المترهّل ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو مترهّلٌ حلمي عجوزٌ فاضحٌ من يرفع الرايات قبل هزيمتي. متشائمٌ من ضحكتي ودمي, يبول على صباحي يعتلي بوحي ويأمر ما يريد قصيدتي.
جندي الخوف المجهول ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨ أيتها السماء قبل بكاء القبة أمطري ملائكة لتشرق شمسا في أوردتي جندي الخوف على راسي جندي الخوف فوق ظلي أنا انتظر السماء في حلقي لدغات أفعى
عودة التتار ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨ مازالت الحرب الضروس بضفتي وبغزتي تجتثُّ أشجاري التي شمخت على مَرِّ العصور بقريتي ومدينتي تلك التي ضَرَبتْ عميقاً جذرها بكرامتي وبِعِزَّتي وثمارها ولدت برحم عقيدتي وعُروبتي وأثورُ (…)