التباس المكان في قصيدة «تبلو» للشَّاعر صلاح أَبو لاوي ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم أحمد أبو سليم يقول باشلار: إنَّ البيت الَّذي ولدنا فيه محفور بشكل ماديٍّ في داخلنا، إنَّه يصبح مجموعة من العادات (...)
قَمَرٌ مُحاقْ ٩ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم أحمد أبو سليم قَمَرٌ مُحاقْ وَالصَّوتُ يَأتي مِن أَقاصي الصَّوتِ مُرّاً في اصطِخابِ اللَّيلِ مِن عَطَشِ المَعاوِلِ (...)
مزمور لداود ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد أبو سليم لِداودَ مَزمورُ مَوتٍ إمامُ الغِناءِ وَهُدنَةُ جُرحٍ لِنَرتِقَ ما قَد أَضاءَ الحَليبُ بِأَجسادِنا مُنذُ فَتحٍ لِنَغسِلَ أَسماءَنا مِن غُبارِ الحَديدِ
كَأَيِّ غُراب ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم أحمد أبو سليم كَأَيِّ غُرابٍ تَرَكتَ الذِّئابَ وَراءَكَ تَنهَشُ لَحمَ الغُرابِ لَبِستَ السَّوادَ عَلى جُثَّةٍ أَورَقَتْ بِالذُّبابِ وَأَشرَعتَ عَورَتَكَ المُستَباحَةَ كَي لا تُوارِيَ سَوءَةَ أُنثاكَ في بابِ غَزَّةَ يَومَ استَعاذَت مِنَ الرَّقصِ حَولَ البَنادِقِ حَجْلاً
جُرحٌ قَديم ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم أحمد أبو سليم جُرحٌ قَديمْ وَالبَحرُ أَبيَضُ كَالمَسافَةِ بَينَ عُكّازَينِ مِن حَجَرٍ: فِطامِكَ وَاغتِرابِكَ في زَفيرِ النَّملِ مِن أَليافِ مِشنَقَةٍ _ تَهُبُّ الرّيحُ
بَناتُ آوى ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم أحمد أبو سليم فَلتَصرُخي بَناتَِ آوى مُنذُ مَوتٍ أَحمِلُ الرُّؤيا عَلى سِنانِ رُوحي أُشعِلُ الأَضلاعَ مِن ذُبالَةِ الرُّوحِ الَّتي أَنفَقتُها سُدى لَعَلَّها تُضيءُ حَولي غابَةً
جندي لا يحلم بالزنابق البيضاء ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم أحمد أبو سليم صَباحُ الخَيرِ "إسرائيل"! رَمادُ نِهايَةِ القُدّاسِ آخِرُ شَمعَةٍ رَفَّتْ عَلى نَعشٍ مَزاميرٌ
أَحِنُّ إليها ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم أحمد أبو سليم قَليلاً مِنَ المَوتِ يَكفي الغَريبَةَ عَمّا قَليلٍ سَتَنهَضُ مِن حُلُمي كَي تُعِدَّ الحَقيقَةَ بَعضَ الصَّباحِ وَفِنجانَ قَهوةِ حُبٍّ مَضى كَالسُّؤالِ البَريءِ سِنيناً يُؤَلِّفُ بَينَ الخَرابِ الذي احتلَّ روحي وَهذا البَلَدْ
عــبــد الــلــه ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم أحمد أبو سليم نُبَلِّلُ خُبزَنا ماءً فَيَسرِقُنا لُهاثُ السَّيلِ مِن سَفَرٍ إلى حَجَرٍ يَعُضُّ الكَفَّ مِفتاحٌ سَقاهُ الكَفُّ في الطُّوفانْ عَلى قَلَقٍ كَأَنَّ الماءَ أَوتادٌ تُسَمِّرُنا عُراةً نَعبُرُ الميزانَ أَفكاراً فَيَكشِفُ سَوءَ عَورَتِنا
عباد الشّمس ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم أحمد أبو سليم وَحيدَةً كانَتْ هُناكْ في غابَةٍ سَوداءَ تَسعى بَينَ نَخلَتينِ تَبكي ظِلَّها المَفقودَ مِنها في الدُّخانْ تَئِنُّ مِثلَ ذِئبَةٍ ثَكلى كانَ القَمَرْ.....