قصص قصيرة جدا .. ( ثلاث ضربات ) ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال ضربة حرف. لم تكن تدري بأن طقطقات الآلة الكاتبة و هي تستجيب لضغط الأنامل.. أشد رعبا ن دوي طلقات الرصاص إلى أن قرأ القاضي ما كُتِبَ.. و نطق بالحكم قائلا : حُكم عليكِ بالإعدام.../ ضربة مقص. (…)
(مرشدة سياحية) ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال مرشدة سياحية. لما علمتْ بأنه يهوى (الرحلات).. و (الأسفار)... نظمتْ له جولة في (المحاكم) مباشرة بعد الزواج.../ امرأة العزيز. كانت تلعب لعبة الغمامة مع إخوتها.. كانت تبحث عن مكان للإختباء.. تذكرتِ الكلام الذي قالته أمها لجارتها.. تذكرتها وهي تقول لها:
امرأة بمذاق السكر ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال امرأة بمذاق السكر وضعتْ قليلا من الثمر و الحليب... سمعتِ الآذان.. قامتْ للصلاة.. ولما عادتْ إلى مائدة الإفطار وجدت حشدا من النمل قد التف حول الحلوى... بحثت في بنك معلوماتها وجدتْ بأن هذه الحشرات تجذبها حلاوة السكر... ففرتْ بجلدها بعيدا لأنها مصابة بداء السكري.
الجنة تحت أقدامها ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال الجنة تحت أقدامها عاش طول حياته تحت أقدام ( حماته )..لينعم بالجنة رفقة زوجته.../
أحاديث عيسى بن هشام.. ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال أيها الجمع.. لقد تمادى الخطب الذي حل (بنا).. لقد مات الزرع وجفت مياه (وادينا).. وبقلة الأمطار ما بقيت، خضرة تكسو (أراضينا).. هذا يبكي شاته قد قضت، وهذا أبو الأيتام قد دق (ببابنا) يرجوا خبزا لصغير خلفه، أو ما تبقى لدينا من (طحينا)
أحاديث عيسى بن هشام ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال قال عيسى بن هشام: سألت أب العروس عن المهر ( الصداق )..أجاب..عشرة آلاف درهم ليست شيكا بل أوراق قلت .. ثم ماذا ..؟؟
حروف أبجدية.. ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال القاف : ( كــــلام ) (١) طالب الجار الجديد شكان العمارة ( بحقه ) في النشر على السطح..فعلموا أنه كاتب مبتدئ. (٢) ليس في حاجة إلى ماء..إنه يعرف من أين تؤكل الكتف..و كيف يشرب ( عرق ) الكتف. (…)
الــعــلبــة الــــســـوداء ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال كان يسكن غرفة صغيرة و بابا... زوجة جميلة تصون عرضه.. بلا حجاب.. طفلة...دلوعة تناديه في الصبح بـــابـــا.. أريد سبورة و كتابا.. كي لا يطردني المعلم.. ـــــ أحب الأرقام...حســـابـــا.. تبتسم (…)
رحـــــــلـــــــة حـــــــــانـــون ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال قلت و أنا أحتسي من هذه البراءة المنتشرة كالورد..قلت ، و أنا أعب من هذا الهدوء السائد..الدي يبتلع ضوضاء قلبي.. قلت : ربما أن هذه المدينة صالحة للسكن... مادامت بيوتاتها تعصر بين جدرانها الآن ألف (…)
الـــروايــــة ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال على الغلاف... وجه شيخ.. - تجاعيد.. و لحية طويلة... عمامة.. و عباءة ثقيلة... و شعر آخر العمر يحمل اسم قبيلة... فلأجل هذا الاسم.. و الصورة الجميلة.. اشتريت..الروايــة.. مقدمة لمؤخرات.. (…)