عهدٌ مسرعٌ كشهاب ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم سامي العامري قصدتُ عناقَها بَعدَ اغترابِ وقصدي واضحٌ حدَّ الضبابِ! أجمِّعُ من تبقّى من وجودٍ وأمضي نحو بغدادِ الشبابِ
كلام الرُّخام ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم سامي العامري ما دمتَ تحيا فإن لم تأتِ مكرمةً فالموتُ للروح ليس الموتُ للجسدِ وإن فنيتَ فلا تفنى مُسَرْمَدةٌ لها حَييتَ، وحَنَّ الجسمُ للبَدَدِ
مِن فجوة الأيام ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم سامي العامري لا دعوةٌ من طيفِهم فألبّيْ والليلُ طال كأنه المسيسبّيْ مات الشجرْ ماتت أماسٍ , رمشُها يرتاح (...)
طواف في المرآة، ومشاهد عن قصيدة النثر ١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم سامي العامري كاللحنِ في شفة الدنيا يجفُّ فلا يُجدي استماعٌ، وجودٌ صامتٌ أزَل هذا الوجودُ على يُمناهُ ليْ أملٌ وفي الشمال قنوطٌ كذَّبَ الأمَلا
«أفياء» ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم سامي العامري قال جندبٌ لطائر سنونو: البشر مغرورون ولا أعلم بماذا؟ أبالعقل؟ وما جدواه وها هم تعساء؟ فكنْ (...)
الحاضر دائماً في الغد ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم سامي العامري إلى الغد أسعى فالتحجُّرَ أرفضُ وشوقي إلى الآتين شوقي لمَن مضوا وقلبي الذي قد ظلَّ يخفق نحوهُ درى أنه يلتاعُ، والجمرَ يقبضُ ولكنه يأبى كما كان دائماً بأنْ يغدو كالتمثال يحويهِِِِ معرضُ
يواقيت ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم سامي العامري قبلَ أن ألقاكِ يا سرَ حياتي كم تعجَّلتُ مماتي كم تمنيتُُ بأني عُشبةٌٌ منسيةٌ يدهسُها ظلُّ (...)
زمان القطا ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم سامي العامري كيف أبني مستقبلي وحياتي وشذا الغيدِ رائحٌ ثُم آتي؟ قنَصَتْني غزالةٌ ثُم قالتْ صرتَ قنصاً إذنْ لقنصِ الرُّماةِ! قلتُ: والحَلُّ يا مَها؟ فأجابتْ يا صديقي، الهوى اكتمالُ صَلات
عافية المرافىء ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم سامي العامري أنا لستُ أعشقُ في الوجود سِواكِ أبداً فسبحانَ الذي سَوّاكِ! أخشى التأرجحَ بالبروق فإنما بيتي الغيومُ، ونجمةٌ شُبّاكي بالأمس زرتُ مرافىءَ الأمسِ، انظري فإذا المرافىءُ ترتوي بصداكِ
قلبٌ تنفرطُ أنداؤه ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم سامي العامري لأرواحهمْ أنْ تُطِلَّ من الشرُفات على غَمَرات الحياة فلا تتحرَّجْ ولكنَّ روحي مُسوَّمةٌ