
لتكن هذه الرؤيا

لتكن هذه الرؤيا
قد أفردتْ لي الهمساتُ ونهرها
بيض الجناحات ِ وتمنوا على الأشواق ِ
أن تعلو..وهي تكتبْ
شاعر فلسطيني مقيم في الدانمارك
لتكن هذه الرؤيا
قد أفردتْ لي الهمساتُ ونهرها
بيض الجناحات ِ وتمنوا على الأشواق ِ
أن تعلو..وهي تكتبْ
وأخذت تسأل يا جرح الفتى
ماذا حصلْ؟
لأغنيتي
لقد كانت مع الندى
يوم الفدى
تتبادلان القُبل
نشيد الأريج في صوتها..نداء
ومن فراشات يديها
ولادة نسرٍ وفداء
يا أيها النسر الذي قد رفعتَ العلى مجدا
قد كنتَ للفخرِ كله..صاحبه..و للسمو كنتَ ندا
أي فقد ٍ فقدناه
أي نسر ٍ ودعناه
أي حزن ٍ قد تبدى..
هو النسيان فقط
وضغطة على أزرار أسرارنا
في أسواق العبيد
وذاكرةٌ نشتريها
مستقلٌ..أنا مُستقلْ
نامي على أرائل التفسير المُملْ
يا لهجة التبرير المُكتهلْ
ومستقلٌ..إذ بنيران اصطباري أشتعلْ
أعادكَ اللهُ لفجرِ الطيوبْ
يا صديقَ النهر ِ
في ذاكَ الجنوبْ
كلما قلتُ أغسل ُ ذنوبي
أنتَ الرسالةُ والرسلْ
سامر
أنتَ البسالةُ والأملْ
سامر
أنت الضياءُ في المُقل
قالوا: غداً عيد الهوى قلتُ: لي ما أبتغي فتعالَ و انظر جرحي كم من مسافات ٍ تلاصقت حين شاءَ و اكتوى كم من حضارات ٍ تراكمت و تحت جناحيه ضمّ و طوى فخذوا الورد إنني لا أريده كل لحظة.. في بلادي لي الشذا فخذوا الورد إنني لا أشتهيه كل قبلة.. من فؤادي لها صدى أني أقطّرُ من (...)
البذرة ذاتها..صنعتْ جسرا البذرة ذاتها..صمدتْ دهرا البذرة ذاتها.. نطقتْ كفرا البذرة ذاتها..عشقتْ عمرا البذرة ذاتها.. فعلتْ سحرا البذرة ذاتها.. كتبتْ نثرا البذرة ذاتها..قتلتْ بدرا البذرة ذاتها.. دعمتْ فأرا! البذرة ذاتها.. رفعتْ فكرا البذرة ذاتها..نزفتْ شعرا البذرة (...)