
سامر العيساوي

هو سامر الصقر الفذ الثائرْ
اسم للصبر
اسم للفخر
وللبحر الهادرْ
شاعر فلسطيني مقيم في الدانمارك
هو سامر الصقر الفذ الثائرْ
اسم للصبر
اسم للفخر
وللبحر الهادرْ
حتى مع النَفَسِ الأخير
أجيدُ التعبيرَ عن افتخاري بالشجرِ الأسيرْ
حتى مع النفس الأخيرْ
لزفرةِ الصقر ما شاءَ من الآفاق..
من بابك ِ الشمسي يا بلادي
ـمن مجدكِ القدسي يا بلادي
نصبَ الشموخُ الطليقُ خياما..
وتدافعتِ النجومُ صوبَ الثرى
قالوا لي: قمْ إقرأ الفاتحة
ذهبَ الخصامُ مع إبليس.. البارحة
توحدنا.. وتباحثنا
هددنا الأعداء
يا باب الشمس
إنّا قد فتحنا ألف باب
وانتشرنا من القدس ِ
بسالة ً.. وبطولةً وانتساب
كنت أريد ُ أن أراك ِ أنت
يا لوز التلاقي بين ضلوعي و أحلامك أنتِ
كنت ُ أريد أن أزرع َ حبقا على شباك انتظارك
لي أنت ِ
هي هي
يد النرجس على كتف المعاني
النجمة و منديلها في محطات الضلوع
ضحكتها إذ تلامس جبيني
أستاذنا..
لا تتحدث عنه «فلسطين»
يتحدث عنه قلبها
يتكلم عنه بحرها..
وبرها والسنديان..
جراحات موزعة على أوطان ٍ
وعلى كلّ المهاجر..
يا شتات الروح والأبدان..والنبض المغامر
_كيف أحكي
وكيف سأنقلُ صورةَ النزفِ
الليل غزة
الفجر غزة..
الراية المرفوعة من زفرةٍ
في لغة الناس
الرمل غزة..الخيل غزة..