قلم و...رصاص ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي تسلقت أنامله سطور صفحاته، التي اعتاد ان يكتب من خلالها مقالاته اليومية، تلمس حروفا زرعها بين السطور للقارئ الكريم، هكذا كان يبدأ كتاباته، أيها القارئ الكريم .. ثم يسجل وقائع أحداث سمع عنها من مصدر (…)
أجساد... وهمسة شيطان ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي لم يبقى لديها احد من أهلها، حصدت الحروب والتحرير الجديد، والإرهاب المستورد المآسي بكل أفراد عائلتها، فقد جمع الزمان همومه ونوائبه، وسقى كل أوردتها عذابا وحرمان، تلقفتها الأيام بين عشير في دنيا (…)
موسى ... الحلاق ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي موسى الحلاق، هذا هو اسمه، سعيد جدا به لسببين أولهما أن هناك مسلسلا تلفازيا بنفس العنوان ويحكي قصصا فكاهية يتعرض لها الحلاق ومن حوله من الجيران والأصدقاء، والثاني لأن اسمه يشابه اسم شفرة الحلاقة (…)
بوابة للبيع ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي عيون فزعة.. عباءة سقطت على أكتافها، شعر دب فيه الشيب غماً، تجري وخلفها الهموم ضباعا تتحين الفرص لسقوط فريسة، نبض حياة بين يديها، تحمله بين زحام حركات وسياسة، صارخة هل من معين؟ فقد نزف نبض قلبها (…)
جلبرت ..و.. جلبرت ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي قضى جلبرت الكبير حياته موظفا بسيط في مبنى بلدية المدينة, واستساغ ان يكون رجل النور الوحيد لتلك المنطقة منها، والتي ما أن يكسوها الظلام، حتى يقوم هو بتعريتها منه، يخرج كعادته في كل ليلة وصديقه (…)
خارطة طريق ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي أمسك بعصا البليارد متكئاً عليها، محاولا استقامة ظهره الذي أحدودب من كثرة انحناء على طاولتها، انطلقت الكرات مسرعة نحو جيوب مؤقتة، كل منها تحمل علامات ضرب وشتم، تلقتها نتيجة ارتباك ضاربها من تحقيق (…)
ليلة زفاف وردية ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي ناعمة العود جميلة الابتسامة، تشرق الحياة على وجهها شمسا حتى تًلمع عيناها بريقا، كتب الشعر كثيرا حين كان يراسلها وهو بعيد في سفر، لم تغب صورتها عنه والتي رسمها على شغاف قلبه، أحبها بعد ان دخل (…)
علامة استفهام ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي الحياة ممتدة شاء ذلك أم أبى، فلن تترك له الأيام ثقباً إلا ورمت فيه عقارب ساعاتها تستبقه بالوصول, لذا تراه يندب حظاً فارقه وسكن في تلك الثقوب خلف الزمن, شاءت إحدى الأيام أن تراهنه على ترك مسافة (…)
الســـــــــــــــاحر ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي هكذا وجد نفسه بعد أن بصقت الأيام أمثاله الكثير، لم يكترث أو يشكو ضعف حال وكساد عيش، فقد تألق فقرا، يسير بتلك الثياب الملونة التي خارت قوى ألوانها قِدِماً فبهتت من كثرة ضرب أشعة شمس وفرش على أرصفة (…)
البهلول ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي هل يمكن أن تنتهي حياتي مثل هؤلاء؟ وأشار برأسه إلى القبور التي سكن بجوارها بعد أن دفعت به الأيام إلى هوة تدحرج فيها كصخرة ارتطمت في قعر الضياع، جلس على حافة صندوق خشبي والذي كان بمثابة منبر الخطابة (…)