هُوَ شاعرٌ وأنا كذلك ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد هو شاعرٌ وأنا شاعرة لذلك ربّما اختلفنا في بعض التفاصيل من وردة مهداةْ بصورة مرسومة بقصيدتَيْنا بعبارة مستفزّة منّي ومنه يعاتبني أعاتبه أغار من الأخرياتِ يغار من الأولئك أيضاً نقترف الذنوب (…)
في مديح النهد ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد في الصحو والإغفاءِ نهدانِ يبتلّان في شجنِ النّداءِ يتبتّلان كما الهوى ويرتّبانِ محارتينِ في مرحِ اللقاءِ حُرّانِ يحتلّان صدر الثوبِ في شبق المساءِ ويؤلّفان حكاية عطريّة الأوقاتِ من طينٍ وماءِ (…)
الرجال ما زالوا في الشمس ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد تحيل رواية غسان كنفاني "رجال في الشمس" إلى مأساة شعب بكامله، بدأت عام ١٩٤٨، ولم تنته إلى اليوم، وإلى غدٍ، وعلى المدى المنظور يبدو أنها لن تنتهي. ثمة تطورات خطيرة بالفعل أصابت القضية الفلسطينية، (…)
استعادة غسان كنفاني إبداعيّاً ونقديّاً ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد ست وثلاثون سنة هي كل سنوات عمر غسان كنفاني، منها اثنتا عشرة سنة عاشها في فلسطين، وبعدها أخذته الريح إلى لبنان وسوريا، ليستقر في بيروت. في ست وثلاثين سنة، ولد، وتشرّد، ودرس، ودرّس، وسافر، وأحبّ (…)
غسان كنفاني والكتابة للأطفال وعنهم ٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد ما زال غسان كنفاني مستعادا؛ مقرؤءا ومدروساً، على الرغم من مرور ثمانية وأربعين عاما على استشهاده بأيدي حقد نادر هو وابنة اخته الطفلة "لميس" ذات الثامنة عشر ربيعا، قصفها الاحتلال ليستشهدا معا في (…)
«مسافر إليكِ» وليد يفتقر إلى الشرعيّة والفنّيّة ٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد الكتاب الجديد للشاعر محمد علوش "مسافرٌ إليكِ" (٢٠٢٠)، ليس صادرا عن دار نشر. يقع في (٩٥) صفحة من القطع المتوسط، ويحتوي نصوصا تنتمي لقصيدة التفعيلة، ويخلو الكتاب من فهرس للنصوص. يختار لوصفه "مجموعة (…)
كؤوسُ سُكّر* ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد [إلى امرأةٍ ينهضُ الصّباحُ بين يديْها زهرةً] (١) إلى امرأة تحبّ "السُّكّر" مثل سُكّرْ سرّ أنوثةٍ معقودةٍ جسم هو في الحقيقة مثل سُكّرْ ساقان لامعتان يحتاجان مَنْ يستعيد فحولته على المرآةِ من (…)
الأدباء وأوهام التكريم التافهة ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد من الأهم يا ترى المتنبي أم سيف الدولة؟ أأبو تمام أم المعتصم؟ ربما لا يشكل الطرفان معادلة متكافئة، إذ لا يساوي السياسيُّ الأديب مهما اعتلت رتبة السياسي، ومهما تواضع حضور الأديب، عدا أن السؤال يتوجه (…)
أنا لست ابنا لهذا العفن ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد أنا لا أختلف مع الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين أ. مراد السوداني بوصفه مثقفا وشاعرا، ولا حتى أمينا عاما لاتحاد الكتاب لو أنه جاء بطريقة ديمقراطية خالصة، وليس على أجنحة التنظيم (…)
يا عيب الشوم مرتين بل ثلاثا وأكثر! ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد في تعميم وصل عبر البريد الإلكتروني للأدباء والكتاب الفلسطينيين، وقد وصلني بطبيعة الحال نسخة منه، يدعو فيه الاتحاد كتاب فلسطين ويتمنى عليهم "كتابة مقال حول الهجوم على محمود درويش حيث تخصص جريدة (…)