
الحقيقة

كان الصمت يلفح أعماقي، كان الحزن يسكن أرجاء فؤادي الميت، وكانت دموعي تسبقني دون سبب ظاهر. وقف وهو يرنو إليها كالحمل الوديع. ثم اجتاح الغرفة كالرياح الهوجاء. تسلل حديث قاتم بيننا نحن الثلاثة، علا الوجوه شحوب أسود، وتناثرت الكلمات هناك
وهناك. اكفهرت الألسن ونطقت (...)